يعاني السيد خليل السيد، ٤٢ عامًا، والمقيم في شارع الغريب بميت عقبة، من أوجاع لا تنتهي، حيث كان يحلم منذ الصغر أن يعيش حياة طبيعة مثل أي شاب آخر، ولكنه أصيب بسخونة في الجسم، صاحبتها جلطة لم يتحرك بعدها، ما جعله يعجز عن التواصل مع الآخرين.
وتحكي والدته عن آلام ابنها قائلة إنه ولد وسط أسرة ميسورة الحال، وبعد وفاة والده، زادت همومها ولم يكن أمامها سوى تقديم العلاج له، وتلبية احتياجاته.
وتحلم «أم السيد» براتب شهري، يساعدها في علاج ابنها الذي يتكلف أكثر من ٣٠٠ جنيه شهريًا، وهي لا تقوى على خدمته بسبب تقدم سنها، وكل حلمها مشروع يواجهان من خلاله أعباء وتكاليف الحياة.