ذكرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا،
أن فرنسا تحاول اتهام روسيا بـ"السلوك العدائي"، في الفضاء دون أي
إثباتات، وذلك لتبرير الحاجة إلى بناء قدراتها الدفاعية في الفضاء.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس: "نشعر بالحيرة
والإحباط بسبب خطاب وزيرة الدفاع الفرنسية في المركز الوطني الفرنسي لبحوث الفضاء،
والذي يحتوي على اتهامات غير مبررة لروسيا بـاتباعها سلوكا عدائيا في الفضاء".
.وأضافت" لقد قدمت وزارة الدفاع الروسية جميع التوضيحات اللازمة فيما
يتعلق بشواغل باريس بشأن التقارب الخطير المزعوم لقمر الاتصالات الروسي (لوتش
أوليمب) من القمر الفرنسي (أثينا-فيدوس) في عام 2017"، لافتة إلى أن الجانب
الروسي اعتبر هذا الحادث وما يزال مسألة منتهية.
وإشارة إلى أن مثل هذه الخطوات المناهضة لروسيا لها تأثير عكسي
للغاية على تطوير العلاقات الثنائية، موضحة أن روسيا تؤيد بقوة استخدام واستكشاف
الفضاء الخارجي حصرا للأغراض السلمية.
يُذكر أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أعلنت يوم الجمعة الماضي أن بلادها رصدت قبل نحو عام قمرا اصطناعيا روسيا، اقترب لمسافة قصيرة من قمر اصطناعي فرنسي، وأشارت بارلي إلى أن القمر الروسي قد اقترب من قمر "أثينا-فيدوس" الفرنسي وهو قمر اصطناعي عسكري أطلق إلى الفضاء في فبراير 2014، وأن القمر الروسي ربما كان يتنصت على معطيات القمر الفرنسي.
