أكد سمير التقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات بدبي، أن جماعة الإخوان حينما وصلت للسلطة في مصر، وبعض مناطق سوريا، ظهر واضحًا عدم وجود أي أجندة سياسية لديهم تحقق الوحدة الوطنية، واعتمدوا على سياسة الإقصاء للمخالفين لهم، متابعًا أن التجربة المصرية في مواجهة الإخوان تُدرس.
وأضاف التقي، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن أمريكا، وبعض دول أوروبا، كانوا يراهنون في وقت من الأوقات على أن يكون الإسلام السياسي وريث للأنظمة العربية، مؤكدًا أنه ظهر فشل هذه التجربة، خاصةً مع طرح مشروع الخلافة الإسلامية فوق الهيمنة الوطنية.