حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، انطلاق المرحلة الأساسية من مناورات "الشرق-2018" العسكرية في ميدان "تسوجول" التدريبي بإقليم ما وراء البايكال شرقي روسيا.
وقال الرئيس الروسي، خلال المناورات حسبما أفادت وسائل إعلام روسية: "اكتملت اليوم المرحلة الأكثر نشاطًا في ميدان "تسوجول" التدريبي بإقليم ما وراء البايكال".
وأضاف أن المناورات نُفذت على مستوى عال، وحققت جميع الوحدات وتشكيلاتها المشاركة فيها المهام الموكلة إليها.
وأوضح الرئيس الروسي، أن المناورات أظهرت قدرة روسيا على مواجهة أي تهديدات جدية، مؤكدا أن روسيا دولة محبة للسلام ولا تتبنى أي خطط عدوانية وسياستها الخارجية تهدف إلى التعاون البناء مع جميع الدول المهتمة بالتعاون.
يُذكر أن هذه المناورات، التي تشارك فيها قوات مسلحة صينية ومنغولية، تضمنت مرحلتين أساسيتين، شملت الأولى منهما تقدم قوات روسية بأكثر من 30 دبابة و86 عربة مشاة "بي أم بي" و73 آلية عسكرية أخرى والاستيلاء على مواقع مهمة للعدو المفترض وتدمير أهداف حيوية له.
كما ستتضمن التدريبات عبور نهر أونون في ميدان "تسوجول" واجتياز أكثر من 115 آلية عسكرية العوائق المائية وغيرها، ونقل الوحدات العسكرية الروسية والصينية إلى خط الجبهة المفترضة.
أما المرحلة الثانية، فسيتم فيها تنفيذ 4 خطط تكتيكية للمعارك باستخدام الذخيرة الحية.
وستستمر مناورات "الشرق-2018" التي انطلقت الثلاثاء الماضي حتى 17 سبتمبر الحالي، وهي أكبر مناورات في روسيا منذ قرابة 40 عاما.
وتشارك فيها قوات المناطق العسكرية الروسية الشرقية والوسطى وقوات أسطول الشمال وجميع الوحدات العسكرية التابعة لقوات الإنزال الجوي وطائرات بعيدة المدى، وطائرات شحن عسكرية ونحو 300 ألف جندي وضابط.
