كشف الدكتور أسامة الحديدي المشرف بالمركز العالمي للأزهر للفتوة الإلكترونية، أن وحدة لم الشمل التي أطلقها الأزهر في أبريل الماضي، نجحت في احتواء 600 حالة، كانت في طريقها إلى الطلاق.
وأضاف الحديدي، في تصريحات صحفية، أن المركز رصد أن أكثر الأسباب التي أدت إلى طلب الطلاق، ترجع إلى الزوج، ما دعا المركز إلى إطلاق حملة "وعاشروهن بالمعروف"، التي تعكس الدور الميداني لوحدة لم الشمل، وتدعو للاستجابة لتعاليم الدين الإسلامي للمعاشرة بالمعروف أو المفارقة باحسان.
وأوضح الحديدي، أن وجود الأزهر الشريف بجميع مؤسساته في مواجهة التفكك الأسري، يأتى ضمن محاولاته لإحياء القيم والأخلاق بين المجتمع في مبادرة أطلقها العام الماضي؛ خاصة أن الأسرة هي النواة الأولى لإحياء واستقرار المجتمع وخلق أجيال واعية.
