قال أيمن عثمان، الأمين العام لنقابة الصيادلة، إن إعطاء الحقن داخل الصيدليات، واجب وطني، معتبرا أن الصيدلية للمريض وحدة إسعاف أولية سريعة.
وأضاف عثمان، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": لكن إذا وقع ضرر على المريض، يضع الصيدلي، في مأزق لا يليق به، وهو في غنى عنه.
وأوضح أن النقابة طالبت وزارة الصحة، من خلال مذكرة مكتوبة، أن يتم اعتماد الصيدليات كوحدات إسعافية أولية مجهزة، وذلك بعد دورة يحصل عليها الصيدلي، بالتنسيق بين النقابة ووزارة الصحة، ويعلق شهادتها داخل الصيدلية وتكون صمام أمان له وللمواطن.
وأشار إلى أن عقار "سيفترياكون"، المضاد الحيوي، المثار حوله الجدل مؤخرا، والذي تسبب حقنته مضاعفات، يستخدم منذ 30 عاما دون أي شكوى، منوها بأنه قد تكون بعض التشغيلات، قد تعرضت لمكيدة غش الدواء، والذي يعاني منه السوق في الفترة الأخيرة.
وجدد الأمين العام لنقابة الصيادلة، طلبه بضرورة وجود هيئة عليا للدواء، أسوة بعدد من الدول العربية على رأسها السعودية والمغرب، قائلا: "يكفي ما لدى الوزارة من ملفات، ولزم أن يتم إقرار قانون الهيئة لحل مشاكل الدواء وحماية المرضى من الغش".
كان نقيب الصيادلة، محيي عبيد، قد أعلن أن النقابة لاحظت في الآونة الأخيرة حدوث حساسية شديدة ودخول بعض المرضى في صدمة، نتيجة إعطاء المضادات الحيوية بدون عمل اختبار، مضيفًا أن هذا الأمر بهذا الشكل غريب وجديد، ولم يحدث من قبل أن أدت إلى حدوث حالات وفاة، ومضاعفات شديدة في حالات أخرى.
