الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

30 % ارتفاعًا في أسعار أدوات ومستلزمات الدراسة.. إقبال كبير على المناطق الرخيصة في "وسط البلد".. ومواطنون: أقل شنطة بـ 400 جنيه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر مواطنون عن غضبهم من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية ومستلزمات الدراسة بنحو 30% مقارنة بالعام الماضي، وذلك قبل أيام من بدء الدراسة، وفي أقل من شهر على مرور عيد الأضحى المبارك، والتزامات المواطنون فيه، لافتين إلى معاناتهم الاقتصادية الكبيرة، ما يتطلب حلولًا عاجلة من الحكومة، والسيطرة على الأسعار.

تتجه أعين غالبية أولياء الأمور إلى المناطق الشعبية مثل الفجالة والعتبة وغيرها، في محاولة للهروب من جنون الأسعار بباقي المناطق، ومحاولة إرضاء أبنائهم وشراء كل ما يحتاجونه.
وتشهد منطقة الفجالة ووسط البلد، والأماكن المشهورة ببيع الكتب المستعملة ومستلزمات الدراسة، إقبالًا شديدًا من المواطنين، ليس القاهرة الكبرى فقط، بل وبعض المحافظات الأخرى.

100 جنيه حد أدنى لأسعار الشنط
وفي هذا السياق، يقول محمود شاكر، أحد أولياء الأمور: إن أسعار الشنط ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، حيث لا توجد شنط أقل من سعر 100 جنيه، وصولًا إلى 400 جنيه، وهذا الرقم مبالغ فيه جدًا، خاصة أن لديه ثلاثة أطفال في مراحل تعليمية مختلفة، لذا يحتاج شنط بـ 400 جنيه على الأقل.
وتابع: "بخلاف ذلك أحتاج إلى كشاكيل وكتب خارجية، والتي ارتفعت أسعارها أيضا بشكل ملحوظ.. كل ما نسأل حد عن ارتفاع الأسعار يقول السبب تعويم الجنيه المصري، مع العلم أن معظم الكتب أو الشنط مصرية الصنع 100%.

البائعون يستغلون الأزمة
وفي نفس السياق يقول عمر عبدالعال، ولي أمر: إن بعض السلع أسعارها ثابتة ولا يوجد فيها أي زيادة، لكن البائعين وأصحاب المحال يستغلون يرفعون الأسعار من تلقاء نفسهم، بهدف جني ربح كثير، ولدليل على ذلك اختلاف الأسعار من مكان لآخر، حيث توجد أماكن أرخص من أخرى بنصف الثمن تقريبا".
وأضاف: "بسبب غلاء الأسعار قمنا هذا العام بالاستغناء عن الزمزمية والتي يتراوح سعرها ما بين 15 إلى 40 جنيها، بالإضافة إلى اللانش بوكس، والذي يتراوح سعره ما بين 40 إلى 170 جنيها".
في حين أكد محمود مراد، أحد بائعي الأدوات المدرسية بمنطقة وسط البلد، أن "ارتفاع الأسعار خارج عن إرادتنا.. يوجد لدينا أطفال ونعلم جيدًا ما يمر به المواطنون، والإقبال على الشراء ضعيف جدًا بسبب الغلاء.
وقال: "ننتظر موسم المدارس كل عام سعيا وراء لقمة العيش، لكن غلاء الأسعار وقف حالنا، وبقى كل الأيام زي بعضها".

معرض دائم لتخفيض الأسعار
على الجانب الآخر عبر محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، عن غضبة الشديد بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية هذا العام بشكل جنوني.
وطالب بإيجاد طرق أخرى لمحاربة غلاء الأدوات المدرسية ومستلزمات الدراسة بشكل عام، بأن يكون هناك منفذ ومعرض دائم لتخفيض الأسعار بشكل أكبر، مناشدًا محافظ القاهرة والمسئولين بأن تكون هناك حلول قوية لمحاربة الغلاء واستغلال المواطنين من قبل البائعين وغيرهم.