الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

نقيب الفلاحين يدعو لحملة قومية لرجوع القرى إلى الإنتاج

 حسين عبدالرحمن ابو
حسين عبدالرحمن ابو صدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا حسين عبدالرحمن أبوصدام، أنه الحكومة والشعب المصري لتشجيع القرويين على الإنتاج ورجوع القرية المنتجة بعدما أصبحت القرى المصرية قرى مستهلكة تعتمد على الخبز المدعم والفراخ البيضاء وشراء والألبان والشيبسي، ولم تعد الاهتمام بتربية الطيور والمواشي وتصنيع الجبن والسمن والمنتجات الزراعية الأخرى هدف للقرويين بعدما ارتفعت أسعار الأعلاف وغاب الاهتمام من المسؤولين بأحوال سكان القرى من توفير الخدمات الأساسية من صرف صحي ورصف طرق وقلة الاهتمام بالوحدات الصحية والمدارس الريفية.
وحذر أبوصدام، من تحول القرى إلى بؤر للبطالة وهجرة شباب القرى للعمل في المدن وإهمال الزراعة، لافتا إلى أن قلة الاهتمام الحكومي بتحسين أحوال سكان الريف سيشجع الهجرة الداخلية مما يزيد الأعباء في المدن ويؤدي إلى انقراض الإنتاج الريفي بعدما أصبحت معظم القرى طاردة للسكان.
وأعلن نقيب الفلاحين عن سعيه لتدشين حملة قومية باسم القرية المنتجة، مطالبا الدولة بتشجيع شباب القرى لعمل مشاريع صغيرة تمولها البنوك المصريه بقروض ميسرة خالية من الروتين الذي يحبط المقبلين على العمل بالاشتراك مع الجمعيات والاتحادات والنقابات والأحزاب، لافتا إلى أن ذلك سيكون له أثر كبير في الاقتصاد العام للدولة والقضاء على البطالة والفقر المنتشرين بالقرى، كما يحد من ظاهرة الهجرة للمدن للهروب من البطالة. 
وأوضح أبوصدام أن المشاريع الصغيرة قد تكون تربية طيور لإنتاج البيض واللحوم البيضاء أو مواشي لإنتاج الألبان واللحوم الحمراء أو مزارع صغيرة لتربية الأسماك أو تصنيع أدوات بسيطة من جريد النخيل وماكينات خياطة ودور حضانة وكتاتيب لتعلم اللغات.، ومصانع صغيرة للتغليف وإنتاج العصائر والمربات بحيث تتكفل الجمعيات بتسويق المنتجات وتغطي البنوك ورجال الأعمال التكاليف بالتقسيط.
وأكد أبوصدام على ضرورة استغلال شباب القرى والفتيات بأعمال منتجة ومربحة لصالح الدولة بحيث توفر الدولة النوادي الترفيهية والرياضية بالقرى وتسهل الترخيص المطلوب لهذه الأعمال، مطالبا أن يكون للقرى النصيب الأكبر من دخلها سواء ضرائب أو من دخول القرى الأخرى تصرف على المرافق العامة داخل القرية بحيث يتمتع أهل القرية بثروات القرية الطبيعية.