الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"التخطيط" تطلق حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" بالقاهرة

 الدكتورة هالة السعيد،
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة في مشروع رواد 2030، حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" بمركز التعليم المدني بنادي الجزيرة بالقاهرة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، استكمالًا لسلسلة حملة "ابدأ مستقبلك" التوعوية التي أطلقها المشروع في الأقصر والإسماعيلية والتي تهدف إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر في المحافظة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط: إن حملة "ابدأ مستقبلك" تم إطلاقها بمحافظة الأقصر والإسماعيلية، واليوم بالقاهرة، حيث نستهدف الوصول إلى أكثر من 30 ألف طالب مقيد بالمرحلة الإعدادية في أكثر من 500 مدرسة بالمحافظة، وتقام على أساس عقد دورات تدريبية لمدرسي المرحلة الاعدادية بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالمحافظة على حقيبة تدريبية تم إعدادها خصيصى للحملة؛ لينعكس الفكر الريادي على الطلاب في المدارس لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار والتوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر، في إطار الخطة التي تسعى الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم.
فيما قالت الدكتورة غادة خليل، مدير المكتب الفني بالوزارة، ومدير مشروع رواد 2030: إنه تم إنشاء مشروع رواد 2030؛ بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مؤكدة على إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية والتمويلية التي تسهم في تحفيز الطلاب والخريجين الجدد على القيام بمشروعات ريادة الأعمال، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق، من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن الطاقات الإبداعية لدى شباب المجتمع لا بد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها؛ لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يسهم في تحسين الوضع الحالي، وتوفير المزيد من فرص العمل التي ترضي وتناسب القوى العاملة، والتشجيع على تصنيع المواد المحلية في صورة منتجات نهائية، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، كما يمكن لأي رائد أعمال أن يعمل على خلق أسواق جديدة وتطوير المزيد من الصناعات، خاصة في المناطق الريفية والمناطق الأقل حظًا، وغير ذلك من الإسهامات التي يمكن أن يضيفها رائد الأعمال الناجح لمجتمعه.