"الدم بقى ميه" شعار رفعه البعض داخل نطاق الأسرة الواحدة، ليعبر عن مدى ضعف العلاقات والروابط داخل الأسر وكيف تحولت الأمور إلى صراعات بسبب الميراث والخلافات الأسرية وغيرها، حتى انتهى الأمر بسقوط أحد الأفراد كضحية والآخر متهمًا، مثلما حدث داخل قرية العجرة دائرة مركز الفشن جنوب بنى سويف، حيث تخلّص "أحمد.م" البالغ من العمر 29 عامًا من عمه بعدما سدَّد له عدة طعنات بسبب خلافات عائلية على قطعة أرض زراعية.
على الرغم من أن المجني عليه "ربيع" البالغ من العمر 48 عامًا، وشقيقه يعيشان داخل نطاق أسرة واحدة، فإن الطمع فرَّق بينهما، وأصبح هناك صراع بين الأخوين على قطعة أرض زراعية مساحتها 10 قراريط كانت من حق المجني عليه، لكن شقيقه أراد أن يستولي عليها دون وجه حق.
فما كان من المجني عليه إلا أن طالب بحقه، وبعد مفاوضات قرر شقيق المجني عليه إعادة الأرض له، وفى يوم الواقعة ذهب المجني عليه لتسلم أرضه، إلا أن نجل شقيقه "المتهم" رفض تسليم الأرض لعمه وأخرج مطواة من طيات ملابسه وسدد له عدة طعنات فى أنحاء مختلفة من جسده فسقط غارقًا فى دمائه، وتمكَّن المتهم من الهرب، وبإعداد الأكمنة ألقي القبض عليه واعترف بجريمته، وتحرر محضر بالواقعة.
