حذر رئيس المجلس القومي للبيئة والتنمية المستدامة في البرتغال من أن شبه الجزيرة الأيبيرية ستواجه نقصا في الموارد المائية في العقود المقبلة نتيجة لتغير المناخ.
وقال فيليب دوراتي سانتوس: "ولكن وفقا للمعرفة العلمية سيكون هناك انخفاض في الموارد المائية، مع العديد من الآثار على الزراعة وحتى بالنسبة لصحة الناس".
واستشهد دوارتي سانتوس في كلمة له خلال مؤتمر عقد بشأن إدارة وتخطيط الموارد المائية عقد في مدينة قلمرية (كويمبرا) بوسط البرتغال بمشروع بحثي في جامعة أكسفورد بتمويل من الاتحاد الأوروبي جاء فيه أنه ستكون هناك صعوبة في الحفاظ على نوعية مياة نهر تاجة (الذي يمر في كل من إسبانيا والبرتغال)، داعيا إلى اتخاذ تدابير مثل إعادة استخدام مياة الصرف الصحي في المناطق الحضرية.
من جانبه، قال خوسيه سا فيرنانديز، عضو مجلس مدينة لشبونة المسئول عن القضايا البيئية إن العاصمة البرتغالية تعتزم زيادة مساحاتها الخضراء إلى 300 هكتار واستثمار 100 مليون يورو في الأعمال الرئيسية في شبكات الصرف الصحي، حسبما نقلت صحيفة "بورتوجال نيوز".