كشف الدكتور طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكييف بالإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أن هناك تعاونًا بين وزارة البيئة والقوات المسلحة من أجل إنشاء خطة تفاعلية لحماية كافة المناطق المعرضة للتأثيرات السلبية بسبب التغيرات المناخية.
وأشار شلبي، إلى أنه تم صرف حوالى ٣ ملايين جنيه حتى الآن من أجل حماية المناطق بالبلاد من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن تلك الخريطة بدأت فى ٢٠١٨ وسوف تنتهى فى ٢٠٢٠، لافتًا إلى أن هناك تعاونا مع وزارة الآثار من أجل وضع دراسات للحد من التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الآثار، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ انشطة لتغيير كافة اللمبات بالمناطق السياحية إلى لمبات موفرة للكهرباء.
وعن خطر التغير المناخى، وأوضح شلبي أن البنك الدولى فى دراسته المنشورة بعام ٢٠٠٧ أوضح أن مصر من ضمن ٨٤ دولة تشمل أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية وتضررا من ارتفاع سطح البحر، لافتا إلى أن التحديات الناجمة من التغيرات المناخية تتمثل فى ارتفاع سطح البحر وتاثر المحاصيل الزراعية، ونقص موارد المياه والتأثيرات الصحية والتأثيرات على السياحة والسكان.
وعن انسحاب الولايات المتحدة من مؤتمر التغير المناخي بباريس، أكد مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة أن الولايات المتحدة انسحبت من اتفاقية باريس للتغيرات المناخية لعدم الالتزام ودفع الأموال المتعلقة بالصندوق الخاص بخفض الانبعاثات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تبلغ انبعاثاتها إلى ٢٣٪، والصين أصل إلى ٢٧٪ أو ما يقرب من نصف انبعاثات العالم، لافتا إلى أن انسحاب أمريكا يوجد فجوة تمويلية في خفض الانبعاثات الكربونية، وتخوف الدول النامية من توزيع نصيب أمريكا لكافة الدول.
وأوضح، أن هناك مشروعات وطنية للتنمية بجمهورية مصر العربية وصلت إلى ٤٠ مشروعا، وتم خفض من خلالها حوالى ٥.٤ مليون طن من غاز ثانى اكسيد الكربون المكافئ باستثمارات تصل إلى ٥٧٧ مليون دولار.
