الأهالي يستغيثون: الشتاء قادم والأسلاك العارية تطارد أرواحنا.. والمسئولون لا يستجيبون
«تهالك أعمدة الإنارة».. كابوس يطارد الأهالي في محافظات مصر، خاصة في ظل المناشدات والمطالبات بإصلاحها، توفيرا وترشيدا للكهرباء من ناحية، وحماية الأرواح من ناحية أخرى، خاصة أن كثيرًا من الأزمات يكون السبب فيها الظلام الذي يعشش في مناطق كثيرة غير آمنة في أجزاء من الليل، ويكون ذلك دافعًا لبعض الجرائم التي تحدث تحت وطأة الليل، وعلى الرغم من تقدم المواطنين، بشكاوى لمسئولي شركة الكهرباء بشأن تلك الأعمدة المتهالكة التي تنذر بكارثة مفجعة من العيار الثقيل؛ فإن تلك الشكاوى مكانها دائما أدراج المسئولين دون أن تجد طريقًا للحل، وذلك على الرغم من التحركات المضنية التي يحاول من خلالها مسئولون في جهات أخرى تقديم خدمات تليق بالمواطنين في ظل إرادة حكومية لتحقيق التنمية المرجوة، سواء على جانب تطوير الخدمات أو حفظ الأمن في المحافظات والمناطق النائية.
«تهالك أعمدة الإنارة».. كابوس يطارد الأهالي في محافظات مصر، خاصة في ظل المناشدات والمطالبات بإصلاحها، توفيرا وترشيدا للكهرباء من ناحية، وحماية الأرواح من ناحية أخرى، خاصة أن كثيرًا من الأزمات يكون السبب فيها الظلام الذي يعشش في مناطق كثيرة غير آمنة في أجزاء من الليل، ويكون ذلك دافعًا لبعض الجرائم التي تحدث تحت وطأة الليل، وعلى الرغم من تقدم المواطنين، بشكاوى لمسئولي شركة الكهرباء بشأن تلك الأعمدة المتهالكة التي تنذر بكارثة مفجعة من العيار الثقيل؛ فإن تلك الشكاوى مكانها دائما أدراج المسئولين دون أن تجد طريقًا للحل، وذلك على الرغم من التحركات المضنية التي يحاول من خلالها مسئولون في جهات أخرى تقديم خدمات تليق بالمواطنين في ظل إرادة حكومية لتحقيق التنمية المرجوة، سواء على جانب تطوير الخدمات أو حفظ الأمن في المحافظات والمناطق النائية.
دمياط.. تهالك الأعمدة شبح يهدد أهالي الزرقا والأعصر
يعاني أهالي مركز الزرقا بدمياط، من تهالك أعمدة الإنارة والكهرباء على كورنيش النيل، الأمر الذي يمثل خطورة داهمة على الأهالي وخاصة الأطفال، مطالبين بضرورة أن يتم إصلاح الأعمدة المتهالكة قبل بدء العام الدراسي لحماية وتأمين الطلبة، خاصة أن مركز الزرقا شهد انهيارا، وتساقط أحد أعمدة الإنارة وقدر الله ألا ينتج عن سقوطه إصابات.
وفي السياق ذاته، يعاني أهالي منطقة الأعصر بمدينة دمياط، تهالك أعمدة الكهرباء، والتي تمثل خطرًا على صحة الأطفال وحياتهم، خاصة أنه في فصل الشتاء تتهاوى تلك الأعمدة بسبب الرياح والأمطار، وفي فصل الشتاء الماضي تساقط أكثر من عمود مما تسبب في نفوق عدد من الحيوانات.
وطالب الأهالي بضرورة أن يتم إصلاح تلك الأعمدة وصيانتها، خاصة أن عددًا من تلك الأعمدة مفتوح وتخرج منه أسلاك الكهرباء، مما يعد خطرًا داهمًا على الأهالي والأطفال.
يعاني أهالي مركز الزرقا بدمياط، من تهالك أعمدة الإنارة والكهرباء على كورنيش النيل، الأمر الذي يمثل خطورة داهمة على الأهالي وخاصة الأطفال، مطالبين بضرورة أن يتم إصلاح الأعمدة المتهالكة قبل بدء العام الدراسي لحماية وتأمين الطلبة، خاصة أن مركز الزرقا شهد انهيارا، وتساقط أحد أعمدة الإنارة وقدر الله ألا ينتج عن سقوطه إصابات.
وفي السياق ذاته، يعاني أهالي منطقة الأعصر بمدينة دمياط، تهالك أعمدة الكهرباء، والتي تمثل خطرًا على صحة الأطفال وحياتهم، خاصة أنه في فصل الشتاء تتهاوى تلك الأعمدة بسبب الرياح والأمطار، وفي فصل الشتاء الماضي تساقط أكثر من عمود مما تسبب في نفوق عدد من الحيوانات.
وطالب الأهالي بضرورة أن يتم إصلاح تلك الأعمدة وصيانتها، خاصة أن عددًا من تلك الأعمدة مفتوح وتخرج منه أسلاك الكهرباء، مما يعد خطرًا داهمًا على الأهالي والأطفال.
الدقهلية.. أهالي عزبة واصف: الأعمدة المتهالكة تهددنا بالموت
تسود حالة من الرعب والفزع، بين أهالي عزبة واصف التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بسبب تهالك الأعمدة في العزبة، وكذلك الأعمدة الموجودة على جانبي الطريق المؤدي إلى كوبري الصافورية في ميت غمر، والتي تهدد حياتهم وحياة أهالي العزب المجاورة لهم.
واكد أهالي العزبة، أن الطريق المؤدي إليها من كوبري الصافورية حتى مدخلها، يمثل خطرًا عليهم ويهدد حياة أبنائهم، حيث إن معظم الأعمدة على جانبي الطريق يكسوها الصدأ، والجزء الآخر مائلا، وتسقط تلك الأعمدة يومًا بعد يوم، ما يتسبب في زيادة أعداد الحوادث.
وأضاف الأهالي أن الأعمدة التى يكسوها الصدأ تكون ذات خطورة شديدة أيام الشتاء وكذا الأسلاك العارية التي تسبب الموت السريع لأي شخص يلامسها أو حتى المرور بجانبها أثناء هطول الأمطار.
تسود حالة من الرعب والفزع، بين أهالي عزبة واصف التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بسبب تهالك الأعمدة في العزبة، وكذلك الأعمدة الموجودة على جانبي الطريق المؤدي إلى كوبري الصافورية في ميت غمر، والتي تهدد حياتهم وحياة أهالي العزب المجاورة لهم.
واكد أهالي العزبة، أن الطريق المؤدي إليها من كوبري الصافورية حتى مدخلها، يمثل خطرًا عليهم ويهدد حياة أبنائهم، حيث إن معظم الأعمدة على جانبي الطريق يكسوها الصدأ، والجزء الآخر مائلا، وتسقط تلك الأعمدة يومًا بعد يوم، ما يتسبب في زيادة أعداد الحوادث.
وأضاف الأهالي أن الأعمدة التى يكسوها الصدأ تكون ذات خطورة شديدة أيام الشتاء وكذا الأسلاك العارية التي تسبب الموت السريع لأي شخص يلامسها أو حتى المرور بجانبها أثناء هطول الأمطار.
أسوان.. الأسلاك «عارية».. والأعمدة دون عوازل
اشتكى أهالي أسوان من وجود عدد من أعمدة الإنارة بدون عوازل وأسلاكها عارية ومتهالكة في عدة مناطق سكنية في المدينة، منها منطقة السيل والشيخ هارون، ما يهدد حياتهم وحياة أبنائهم.
وأضاف الأهالي أن هناك عددًا من الشوارع بدون إضاءة، وأن أعمدة الإنارة في منطقة الحكروب وطريق عزب كيما متهالكة وتتدلى منها أسلاك الكهرباء وبدون إنارة بالشهور، حيث لا يتم تغيير اللمبات بشكل دوري مما يساعد على انتشار البلطجية والخارجين على القانون بهذه المناطق.
وطالب الأهالي تدخل المسئولين وعمل صيانة لهذه الأعمدة بشكل دوري لحل المشكلة.
اشتكى أهالي أسوان من وجود عدد من أعمدة الإنارة بدون عوازل وأسلاكها عارية ومتهالكة في عدة مناطق سكنية في المدينة، منها منطقة السيل والشيخ هارون، ما يهدد حياتهم وحياة أبنائهم.
وأضاف الأهالي أن هناك عددًا من الشوارع بدون إضاءة، وأن أعمدة الإنارة في منطقة الحكروب وطريق عزب كيما متهالكة وتتدلى منها أسلاك الكهرباء وبدون إنارة بالشهور، حيث لا يتم تغيير اللمبات بشكل دوري مما يساعد على انتشار البلطجية والخارجين على القانون بهذه المناطق.
وطالب الأهالي تدخل المسئولين وعمل صيانة لهذه الأعمدة بشكل دوري لحل المشكلة.
قنا.. الموت فوق رءوس المواطنين
الأهالي: تقدمنا بعشرات الشكاوى دون حل.. ونحتاج لإعادة هيكلة منظومة الكهرباء
وسط حالة من الظلام يعيش الآلاف من أهالي مركز قفط جنوب محافظة قنا، حالة من الرعب اليومي بسبب انتشار أعمدة الإنارة المتهالكة بعدد من قرى المركز، وهو ما يهدد حياة المواطنين بالموت يوميًا، خاصة أن هناك جزءا كبيرا من تلك الأعمدة، موجودة داخل إطار المنازل، ما يشكل خطرا كبيرا على الأرواح خاصة من الأطفال.
يقول محمود عرفة، أحد مواطني قرية البراهمة، بمركز قفط، إن أعمدة الإنارة تعد من أكبر الأزمات التي نعيش فيها بصورة يومية؛ حيث إن الأعمدة تعاني تهالكا كليا، وهو بمثابة خطر كبير على الأهالي بالقرية، خصوصا الأطفال خوفًا من سقوطها بين عشية وضحاها.
والتقط حسن الصيفي، أحد القيادات الشعبية بمركز قفط جنوب محافظة قنا، أطراف الحديث قائلًا، إن أزمة أعمدة الإنارة المتهالكة تهدد عددا كبيرا من المواطنين، وأدت بالفعل إلى مصرع العديد من المواطنين صعقا بالكهرباء خلال الأعوام الماضية، مؤكدا أن كثيرا من الأهالى تقدموا بطلبات إلى مجلس مدينة قفط وأعضاء مجلس النواب لحل تلك الأزمة، ولكن لم تتم الاستجابة إلينا حتى الآن.
وأوضح عدلي منصور، أحد أهالي مدينة قفط، أن المركز يحتاج إلى إعادة هيكلة من حيث وضع الكهرباء به؛ حيث إن أسلاك الكهرباء الخاصة بأعمدة الإنارة، والتي تفرض على العمال وضع الأعمدة في أماكن بعينها يتسبب في وضعها بالقرب من المنازل، وأحيانا داخل الشرفات، مشيرًا إلى أنه لا بد من إعادة هيكلة ورسم منظومة الكهرباء بالمركز بشكل سليم، حتى يتم توفير أعمدة إنارة جيدة لا يقع منها أي ضرر على المواطنين.
وأوضحت آمنة على، طالبة، أن الأعمدة المتهالكة تتسبب في ظلام دائم في المركز، وذلك عقب صلاة المغرب، مما يمنعنا من الخروج لشراء مستلزماتنا أو الذهاب إلى أماكن الدروس الخصوصية، وذلك لخوف الأسر علينا من الظلام الدامس.
الأهالي: تقدمنا بعشرات الشكاوى دون حل.. ونحتاج لإعادة هيكلة منظومة الكهرباء
وسط حالة من الظلام يعيش الآلاف من أهالي مركز قفط جنوب محافظة قنا، حالة من الرعب اليومي بسبب انتشار أعمدة الإنارة المتهالكة بعدد من قرى المركز، وهو ما يهدد حياة المواطنين بالموت يوميًا، خاصة أن هناك جزءا كبيرا من تلك الأعمدة، موجودة داخل إطار المنازل، ما يشكل خطرا كبيرا على الأرواح خاصة من الأطفال.
يقول محمود عرفة، أحد مواطني قرية البراهمة، بمركز قفط، إن أعمدة الإنارة تعد من أكبر الأزمات التي نعيش فيها بصورة يومية؛ حيث إن الأعمدة تعاني تهالكا كليا، وهو بمثابة خطر كبير على الأهالي بالقرية، خصوصا الأطفال خوفًا من سقوطها بين عشية وضحاها.
والتقط حسن الصيفي، أحد القيادات الشعبية بمركز قفط جنوب محافظة قنا، أطراف الحديث قائلًا، إن أزمة أعمدة الإنارة المتهالكة تهدد عددا كبيرا من المواطنين، وأدت بالفعل إلى مصرع العديد من المواطنين صعقا بالكهرباء خلال الأعوام الماضية، مؤكدا أن كثيرا من الأهالى تقدموا بطلبات إلى مجلس مدينة قفط وأعضاء مجلس النواب لحل تلك الأزمة، ولكن لم تتم الاستجابة إلينا حتى الآن.
وأوضح عدلي منصور، أحد أهالي مدينة قفط، أن المركز يحتاج إلى إعادة هيكلة من حيث وضع الكهرباء به؛ حيث إن أسلاك الكهرباء الخاصة بأعمدة الإنارة، والتي تفرض على العمال وضع الأعمدة في أماكن بعينها يتسبب في وضعها بالقرب من المنازل، وأحيانا داخل الشرفات، مشيرًا إلى أنه لا بد من إعادة هيكلة ورسم منظومة الكهرباء بالمركز بشكل سليم، حتى يتم توفير أعمدة إنارة جيدة لا يقع منها أي ضرر على المواطنين.
وأوضحت آمنة على، طالبة، أن الأعمدة المتهالكة تتسبب في ظلام دائم في المركز، وذلك عقب صلاة المغرب، مما يمنعنا من الخروج لشراء مستلزماتنا أو الذهاب إلى أماكن الدروس الخصوصية، وذلك لخوف الأسر علينا من الظلام الدامس.
الفيوم.. الأمل في استجابة المسئولين «معدوم»
الأهالي: حياتنا في خطر.. والمسئولون «ودن من طين وودن من عجين»
مشكلة كبيرة تُهدد حياة أهالي قرى الحامولي التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وتؤرق لياليهم، بعدما تعرضت أعمدة الإنارة بالقرى للتلف والتآكل بسبب عوامل التعرية، وأصبحت ذات ثقوب كبيرة تتدلى منها الأسلاك، وتنتظر من يأتي بجوارها لتصعقه وتقضي على حياته، ومع اقتراب فصل الشتاء، وهطول الأمطار، عبر الأهالي عن قلقهم من صعق أطفالهم بالكهرباء، بعدما تعرضت حيوانات للصعق بالكهرباء خلال الشتاء الماضية.
وقال أحمد محمد، أحد أهالي قرى الحامولي، إنهم فقدوا الأمل في استجابة شركة الكهرباء لطلبهم حفاظًا على أرواح ذويهم، قائلًا: «إن ظاهرة تهالك أعمدة الإنارة، طفت على السطح، والمسئولين في قريتنا «ودن من طين وودن من عجين».
وتساءل محمد، عن ميزانية الشركة المخصصة لتجديد تلك الأعمدة المتهالكة، التي لا أحد يعلم عنها شيئا، فضلًا عن تقاعس مسئولي شركة الكهرباء بالمحافظة في الاستجابة لفحص شكاوى المواطنين.
في سياق متصل، طالب النائب ربيع أبولطيعة، عضو مجلس النواب عن دائرتي أبشواي ويوسف الصديق، اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، بتجديد واستبدال أعمدة الإنارة التالفة في قرى الوحدة المحلية بالحامولي، والتي تُشكل خطورة على المارة والمنازل، مطالبا بزرع أعمدة إنارة جديدة حرصًا على أرواح الأهالي والمنشآت.
الأهالي: حياتنا في خطر.. والمسئولون «ودن من طين وودن من عجين»
مشكلة كبيرة تُهدد حياة أهالي قرى الحامولي التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وتؤرق لياليهم، بعدما تعرضت أعمدة الإنارة بالقرى للتلف والتآكل بسبب عوامل التعرية، وأصبحت ذات ثقوب كبيرة تتدلى منها الأسلاك، وتنتظر من يأتي بجوارها لتصعقه وتقضي على حياته، ومع اقتراب فصل الشتاء، وهطول الأمطار، عبر الأهالي عن قلقهم من صعق أطفالهم بالكهرباء، بعدما تعرضت حيوانات للصعق بالكهرباء خلال الشتاء الماضية.
وقال أحمد محمد، أحد أهالي قرى الحامولي، إنهم فقدوا الأمل في استجابة شركة الكهرباء لطلبهم حفاظًا على أرواح ذويهم، قائلًا: «إن ظاهرة تهالك أعمدة الإنارة، طفت على السطح، والمسئولين في قريتنا «ودن من طين وودن من عجين».
وتساءل محمد، عن ميزانية الشركة المخصصة لتجديد تلك الأعمدة المتهالكة، التي لا أحد يعلم عنها شيئا، فضلًا عن تقاعس مسئولي شركة الكهرباء بالمحافظة في الاستجابة لفحص شكاوى المواطنين.
في سياق متصل، طالب النائب ربيع أبولطيعة، عضو مجلس النواب عن دائرتي أبشواي ويوسف الصديق، اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، بتجديد واستبدال أعمدة الإنارة التالفة في قرى الوحدة المحلية بالحامولي، والتي تُشكل خطورة على المارة والمنازل، مطالبا بزرع أعمدة إنارة جديدة حرصًا على أرواح الأهالي والمنشآت.
البحيرة.. عروق خشبية لحمل الأسلاك الهوائية
«شعيب»: الوضع الراهن بالقرية مأساوي بسبب تهالك أعمدة الإنارة.. ولا ردود على شكاوانا
يعيش الآلاف من الأهالي بقرى محافظة البحيرة، حالة من الرعب في حياتهم اليومية، نتيجة تهالك أعمدة الإنارة بشوارع القرى، بالإضافة إلى قيام الشركة بوضع عروق خشبية لحمل الأسلاك بدلًا من تغيير الأعمدة المتهالكة.
يقول عبدالسلام عطية شعيب، أحد أهالي قرية المحامدة التابعة لمركز دمنهور، إن قرية المحامدة التابعة للوحدة المحلية لقرية سنهور بمركز دمنهور، ويقطن بها نحو ٣ آلاف مواطن، وأعمدة الإنارة بها متهالكة، خصوصًا أن محول الكهرباء الخاص بالقرية موجود في وسطها، وبه بعض الأسلاك العارية، وهو ما يهدد حياة أطفالنا، وأصبح بمثابة كابوس يلاحق المواطنين نهارًا ويؤرقهم ليلًا، قائلا: «الوضع الراهن بالقرية مأساوي بسبب تهالك أعمدة الإنارة، وناشدنا المسئولين مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى».
ويكمل عبدالله عبده، من أهالي قرية واقد التابعة لمركز كوم حمادة: إن تهالك أعمدة الإنارة بالقرية، أصبح يمثل خطرا على الأهالي نتيجة تهالكها بالكامل وعدم تغييرها منذ ٢٥ سنة، مشيرصا إلى أن فصل الشتاء الماضي تعرضت مواشى أحد المواطنين للنفوق بسبب ماس كهربائي من الأعمدة المتهالكة.
وحذر «عبده»، من خطورة استمرار الوضع الراهن كما هو، خاصة مع استقبال فصل الشتاء بعد أيام قليلة، وتعرض أطفال القرية للخطر الناتج عن تهالك أعمدة الإنارة بجميع شوارع قرية واقد.
وأشار السيد أبوإسماعيل، أحد أهالي قرية واقد، إلى أنهم تقدموا بشكاوى للمسئولين بهندسة كهرباء مدينة كوم حمادة، ولكن دون جدوى لحل المشكلة التى تتفاقم يوميا، مؤكدا أن تهالك أعمدة الإنارة أصبحت تمثل كابوسا للمواطنين بالقرية، لافتًا إلى أن شركة الكهرباء بكوم حمادة، قامت بوضع عروق خشبية لحمل الأسلاك الكهربائية بدلًا من أعمدة الإنارة المتهالكة بالقرية.
وناشد أبوإسماعيل، وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر، واللواء هشام عبدالغني محافظ البحيرة، والمهندس محمد عبدالعليم السطوحي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، بسرعة التدخل وإنقاذ الأهالي، من خطورة أعمدة الإنارة المتهالكة، كما طالب بنقل المحولات الكهربائية من داخل المناطق السكنية بالقرية حرصًا على حياة المواطنين.
وقال ماهر دياب، مقيم بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود، إن عمود الإنارة الخاص بالضغط العالي داخل منزلنا متهالك تماما منذ ١٠ سنوات، وتقدمت بالعديد من الشكاوى للمسئولين بشركة الكهرباء بمدينة إيتاي البارود، ولكن دون حل للمشكلة حتى الآن.
وأكد «دياب»، أن العمود المتهالك معرض للسقوط في أية لحظة؛ حيث إن العمود متهالك من الأسفل، والمنطقة السكنية المجاورة له يقطن فيها نحو ٢٠ ألف مواطن، حياتهم معرضة للخطر حال السقوط، مناشدًا المسئولين بوزارة الكهرباء «انقذونا بنموت كل يوم».
«شعيب»: الوضع الراهن بالقرية مأساوي بسبب تهالك أعمدة الإنارة.. ولا ردود على شكاوانا
يعيش الآلاف من الأهالي بقرى محافظة البحيرة، حالة من الرعب في حياتهم اليومية، نتيجة تهالك أعمدة الإنارة بشوارع القرى، بالإضافة إلى قيام الشركة بوضع عروق خشبية لحمل الأسلاك بدلًا من تغيير الأعمدة المتهالكة.
يقول عبدالسلام عطية شعيب، أحد أهالي قرية المحامدة التابعة لمركز دمنهور، إن قرية المحامدة التابعة للوحدة المحلية لقرية سنهور بمركز دمنهور، ويقطن بها نحو ٣ آلاف مواطن، وأعمدة الإنارة بها متهالكة، خصوصًا أن محول الكهرباء الخاص بالقرية موجود في وسطها، وبه بعض الأسلاك العارية، وهو ما يهدد حياة أطفالنا، وأصبح بمثابة كابوس يلاحق المواطنين نهارًا ويؤرقهم ليلًا، قائلا: «الوضع الراهن بالقرية مأساوي بسبب تهالك أعمدة الإنارة، وناشدنا المسئولين مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى».
ويكمل عبدالله عبده، من أهالي قرية واقد التابعة لمركز كوم حمادة: إن تهالك أعمدة الإنارة بالقرية، أصبح يمثل خطرا على الأهالي نتيجة تهالكها بالكامل وعدم تغييرها منذ ٢٥ سنة، مشيرصا إلى أن فصل الشتاء الماضي تعرضت مواشى أحد المواطنين للنفوق بسبب ماس كهربائي من الأعمدة المتهالكة.
وحذر «عبده»، من خطورة استمرار الوضع الراهن كما هو، خاصة مع استقبال فصل الشتاء بعد أيام قليلة، وتعرض أطفال القرية للخطر الناتج عن تهالك أعمدة الإنارة بجميع شوارع قرية واقد.
وأشار السيد أبوإسماعيل، أحد أهالي قرية واقد، إلى أنهم تقدموا بشكاوى للمسئولين بهندسة كهرباء مدينة كوم حمادة، ولكن دون جدوى لحل المشكلة التى تتفاقم يوميا، مؤكدا أن تهالك أعمدة الإنارة أصبحت تمثل كابوسا للمواطنين بالقرية، لافتًا إلى أن شركة الكهرباء بكوم حمادة، قامت بوضع عروق خشبية لحمل الأسلاك الكهربائية بدلًا من أعمدة الإنارة المتهالكة بالقرية.
وناشد أبوإسماعيل، وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر، واللواء هشام عبدالغني محافظ البحيرة، والمهندس محمد عبدالعليم السطوحي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، بسرعة التدخل وإنقاذ الأهالي، من خطورة أعمدة الإنارة المتهالكة، كما طالب بنقل المحولات الكهربائية من داخل المناطق السكنية بالقرية حرصًا على حياة المواطنين.
وقال ماهر دياب، مقيم بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود، إن عمود الإنارة الخاص بالضغط العالي داخل منزلنا متهالك تماما منذ ١٠ سنوات، وتقدمت بالعديد من الشكاوى للمسئولين بشركة الكهرباء بمدينة إيتاي البارود، ولكن دون حل للمشكلة حتى الآن.
وأكد «دياب»، أن العمود المتهالك معرض للسقوط في أية لحظة؛ حيث إن العمود متهالك من الأسفل، والمنطقة السكنية المجاورة له يقطن فيها نحو ٢٠ ألف مواطن، حياتهم معرضة للخطر حال السقوط، مناشدًا المسئولين بوزارة الكهرباء «انقذونا بنموت كل يوم».
جنوب سيناء.. الرويسات.. قنابل موقوتة
الأهالي: كثرة التوصيلات غير القانونية تسبب انقطاع الكهرباء.. وكثيرًا تحدث انفجارات بالمحولات
حالة من الحزن واليأس سيطرت بحروفها على قاطني منطقة الرويسات في مدينة شرم الشيخ، بسبب تدني الخدمات وخصوصًا مشكلة تهالك أعمدة الإنارة، فضلًا عن وجود أسلاك كهربائية خارج نطاق الخدمة.
ويعيش سكان المنطقة، مأساة حقيقية، والتي يقطنها آلاف الأسر، بعد تجاهل المسئولين للمواطنين، فصار الموت يحاصر مواطنيها من كل جانب، بسبب افتراش الأرض بالأسلاك الكهربائية، والتي قام القاطنون بتوصيلها بطرق غير قانونية من محولات الكهرباء المفتوحة على مصراعيها، وما يدعو للسخرية أن هذه المحولات مكتوب عليها «حياتك تهمنا»، والتي قد تؤدي إلى هلاك المنطقة بأكملها فى حالة هطول الأمطار أو من شدة الضغط على هذه المحولات.
وقال هيثم حسن، الملقب بعمدة الرويسات، إن أكبر معاناة لأهالي الرويسات هي الكهرباء، سواء المنطقة السكنية أو العشوائية، حتى الطلاب معرضين للخطر أمام المدارس لوجود أسلاك مكشوفة ما تعرض حياتهم للخطر، حتى الطرق بها أسلاك مكشوفة على الأرض ما تعرض حياة المواطنين والأطفال للخطر، ولولا فضل الله وعنايته لكانت هناك كوارث.. وطالب عمدة الرويسات، المحافظ إدخال المرافق للرويسات وتركيب عدادات للحفاظ على حياة أبناء المحافظة.
وفي ذات السياق ناشد أهالي المنطقة، المسئولين، بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة التي تعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر، وأضافوا أن كثرة التوصيلات غير القانونية تسبب انقطاعا متواصلا للكهرباء، وأحيانا ما تحدث انفجارات بالمحولات لزيادة الأحمال عليها وتعريض المواطنين بالصعق الدائم، دون أي جدوى من أي مسئول بالمحافظة أو شركة الكهرباء بشرم الشيخ على حد قولهم.
حالة من الحزن واليأس سيطرت بحروفها على قاطني منطقة الرويسات في مدينة شرم الشيخ، بسبب تدني الخدمات وخصوصًا مشكلة تهالك أعمدة الإنارة، فضلًا عن وجود أسلاك كهربائية خارج نطاق الخدمة.
ويعيش سكان المنطقة، مأساة حقيقية، والتي يقطنها آلاف الأسر، بعد تجاهل المسئولين للمواطنين، فصار الموت يحاصر مواطنيها من كل جانب، بسبب افتراش الأرض بالأسلاك الكهربائية، والتي قام القاطنون بتوصيلها بطرق غير قانونية من محولات الكهرباء المفتوحة على مصراعيها، وما يدعو للسخرية أن هذه المحولات مكتوب عليها «حياتك تهمنا»، والتي قد تؤدي إلى هلاك المنطقة بأكملها فى حالة هطول الأمطار أو من شدة الضغط على هذه المحولات.
وقال هيثم حسن، الملقب بعمدة الرويسات، إن أكبر معاناة لأهالي الرويسات هي الكهرباء، سواء المنطقة السكنية أو العشوائية، حتى الطلاب معرضين للخطر أمام المدارس لوجود أسلاك مكشوفة ما تعرض حياتهم للخطر، حتى الطرق بها أسلاك مكشوفة على الأرض ما تعرض حياة المواطنين والأطفال للخطر، ولولا فضل الله وعنايته لكانت هناك كوارث.. وطالب عمدة الرويسات، المحافظ إدخال المرافق للرويسات وتركيب عدادات للحفاظ على حياة أبناء المحافظة.
وفي ذات السياق ناشد أهالي المنطقة، المسئولين، بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة التي تعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر، وأضافوا أن كثرة التوصيلات غير القانونية تسبب انقطاعا متواصلا للكهرباء، وأحيانا ما تحدث انفجارات بالمحولات لزيادة الأحمال عليها وتعريض المواطنين بالصعق الدائم، دون أي جدوى من أي مسئول بالمحافظة أو شركة الكهرباء بشرم الشيخ على حد قولهم.
