أكد قائد القیادة المركزیة الأمریكیة الفریق أول ركن جوزیف فوتیل، أن بلاده لن تتخلى عن المنطقة أو شركائھا فیھا وأن أولوياتها بخصوص المنطقة لم تتغیر.
وقال القائد الأمريكي، خلال اجتماع مع رؤساء أركان عدد من دول المنطقة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء، إن منطقة الخلیج ملیئة بالحیویة والفرص إلا أنھا ملیئة أیضا بـ"التھدیدات للأمن المشترك"، وتابع "إن ھذه الاجتماعات الدوریة مھمة جدا لنا للحفاظ على العلاقات الوثیقة وخطوط الاتصال المفتوحة وتعزیز التفاھم المتبادل ودفع تعاوننا".
وأضاف أن الوحدة العسكریة للدول المشاركة مهمة جدا إلى جانب حیویة إسھاماتھا في الجھود المبذولة في العراق وسوریا وأفغانستان، وما یتعلق باستقرار المنطقة بكاملھا.
وأشار الى أھمیة الدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري ومكافحة الإرھاب من أجل التصدي للتحدیات الأمنیة المشتركة ووضع حلول حقیقیة لھا، وشدد على أھمیة الاتفاق على الالتقاء على المستوى العسكري "رغم أي قضیة" بما یصب في صالح الجمیع الى جانب "انتھاز كل فرصة لدفع ھذه المناقشات إلى مرؤوسینا لتفعیل وتحقیق مراحل محددة" إضافة الى الحاجة للتوصل الى اتفاق حول من سیستضیف الجلسة القادمة.
وأوضح أن ھناك تھدیدین أمنیین مستمرین في المنطقة وھما: أعمال إیران المزعزعة للاستقرار والمنظمات المتطرفة العنیفة، مؤكدا ضرورة تعزیز ودمج القدرات لصالح الأمن القومي المشترك.
وقال فوتيل "نعلم بصفتنا خبراء عسكریین المخاطر ونحتاج إلى تجاوز كل القضایا" موضحا أن "كل دولة خلیجیة والقوات الأمریكیة في المنطقة عرضة لمخاطر مثل الصواریخ البالیستیة والطائرات بدون طیار والإرھاب من جانب خصومنا المشتركین".
