الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الخارجية الفلسطينية: عروض السيرك الأمريكي تتواصل لصالح إسرائيل

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان رسمي لها، اليوم الأربعاء، مجددًا الانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستعمارية، وما ينتج عنه من قرارات وتداعيات خطيرة على المنطقة برمتها ومن تهديدات للسلم العالمي بمجمله.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن عروض السيرك الأمريكي تتواصل في حلبة الصراع (الإسرائيلي- الفلسطيني)، من خلال جُملة من "الحركات البهلوانية" المخادعة والتضليلية، التي تعكس مستوى ضحلا من إدراك حقائق الصراع والتاريخ والسياسة والثقافة في المنطقة، في محاولة لإرضاء جمهور التحالف الظلامي بين الصهيونية المسيحية في أمريكا وبين الصهيونية الدينية المتطرفة في إسرائيل، وسط تصفيق وتهليل مُفتعل من قبل قادة اليمين المتطرف والمستوطنين بدولة الاحتلال وأركان الحكومة الإسرائيلية.
وأكد البيان، أن آخر عروض التهريج الأمريكي، كان إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بحجة التوجه الفلسطيني للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دفع برئيس وزراء إسرائيل التعليق عليه بإعجاب واستحسان واصفا إياه بـ(القرار الصحيح)، مُعتبرًا إياه (عقابا للفلسطينيين على تهربهم من المفاوضات)، في تكامل وتقسيم للادوار من شأنه تحقيق مصالح الاحتلال في التوسع والتمدد الاستيطاني الاستعماري في أرض دولة فلسطين.
وشددت الخارجية الفلسطينية، على أن تصريح نتنياهو وغيره من المسئولين الإسرائيليين بشأن (هروب فلسطيني من المفاوضات) يعكس استغباءً مُتعمدًا للمجتمع الدولي والرباعية الدولية التي تدرك أن حكومات نتنياهو المتعاقبة هي التي أفشلت جميع أشكال المفاوضات السابقة. 
وتساءلت الوزارة، عن أي مفاوضات يتحدث نتنياهو وفريق ترامب المتصهين في ظل قرارات الإدارة الأمريكية الخاصة بالقدس واللاجئين والأنروا والاستيطان ووقف الدعم المقدم للقطاع الصحي في العاصمة المحتلة وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن؟، أين المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حل الصراع بالطرق السياسية من هذا التغول الأمريكي على الشعب الفلسطيني وحقوقه، ومن استفراد الاحتلال العنيف بالمواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومقومات حياتهم؟!.