اعتادت تركيا خلال الفترة الماضية، تغيير وجهة نظرها بشكل مستمر فيما يخص القضية السورية، والصراع الدائر هناك، حيث كانت ضد النظام السوري، من ثم غيرت الدفة إلى التحالف مع روسيا وإيران.
ويتضح مما تقوم به تركيا هذه الأيام، توجهها إلى الغرب فيما يخص الأزمة السورية، وخاصة عقب الاجتماع الثلاثي مع إيران وروسيا، والإعلان عن إلقاء القبض على مخطط الهجوم الدموي على مدينة هاتاي التركية في عام 2013.
فقد أعلنت السلطات التركية إلقاء القبض على يوسف نازيك، عقب اتهامه بالتخطيط للهجوم الدموي الذي تعرضت له مدينة هاتاي التركية في عام 2013، وأسفر الهجوم عن سقوط 53 قتيلا.
وكانت المفاجأة التي أعلنتها السلطات التركية، وفق وسائل الإعلام المحلية، أن نازيك اعترف بتلقيه أمر الهجوم من المخابرات السورية.
ويتضح من هذه الأنباء رغبة الرئيس التركي في التوجه إلى الغرب فيما يخص الوضع في سوريا، وخاصة مع رفضه الهجوم على محافظة إدلب السورية وسط رغبة روسية إيرانية بتنفيذ الهجوم.
ويتضح مما تقوم به تركيا هذه الأيام، توجهها إلى الغرب فيما يخص الأزمة السورية، وخاصة عقب الاجتماع الثلاثي مع إيران وروسيا، والإعلان عن إلقاء القبض على مخطط الهجوم الدموي على مدينة هاتاي التركية في عام 2013.
فقد أعلنت السلطات التركية إلقاء القبض على يوسف نازيك، عقب اتهامه بالتخطيط للهجوم الدموي الذي تعرضت له مدينة هاتاي التركية في عام 2013، وأسفر الهجوم عن سقوط 53 قتيلا.
وكانت المفاجأة التي أعلنتها السلطات التركية، وفق وسائل الإعلام المحلية، أن نازيك اعترف بتلقيه أمر الهجوم من المخابرات السورية.
ويتضح من هذه الأنباء رغبة الرئيس التركي في التوجه إلى الغرب فيما يخص الوضع في سوريا، وخاصة مع رفضه الهجوم على محافظة إدلب السورية وسط رغبة روسية إيرانية بتنفيذ الهجوم.
