لم تنس يوما "م.ع" الزوجة العشرينية ذكرياتها مع خطيبها السابق، "ع.ر"، فالشوق والحنين فتح أمامهما باب التعامل مرة أخرى، على الرغم من أن كلاهما تزوج وأصبح لديه حياة مختلفة، ولكنهما استسلما سريعا لشهواتهما حتى سقطا في براثن الخيانة، وذاع صيتهما بين أهالي قرية محسن التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وعلم زوج الأولى فقرر قتل عشيقها بمساعدتها.
روايات كثيرة رددها البعض حول هذه الواقعة، والتي دارت أحداثها على النحو التالي، أن المتهمة ارتبطت بالمجني عليه منذ سنوات وتمت خطبتهما ولكنهما انفصلا وسافر الأخير إلى دولة ليبيا للعمل هناك، ثم عاد بعد سنوات وتزوج من فتاة أخرى، وعلى النحو التالي كانت خطيبته السابقة "المتهمة" قد تزوجت هي الأخرى، ولكن شاء القدر أن يتحدثا مرة أخرى.
وتطور الأمر بينهما حتى أقاما علاقة غير شرعية، استمرت لمدة سنتين حتى علم الجميع ليس هذا فقط، بل وصل خبر علاقتهما لوالد الزوج فطلب منه إنهاء الأمر فقرر الزوج قتل عشيق زوجته ولكن بمساعدتها، فاتفق معها على أن تقوم باستدراجه لقضاء ليلة حمراء، وفي الوقت المحدد فعلت ذلك وبمجرد وصول الشاب قاما بطعنه ومن ثم اصطحباه لمركز الدلنجات، وتمكنا من شراء "جركن بنزين" وإشعال النيران فيه وبعد العثور على الجثة تم عمل التحريات اللازمة التي تمكن ضباط المركز من تحديد هوية مرتكبيها والقبض عليهما.
