قالت الحكومة الإيرلندية أمس الثلاثاء، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيرلندا المقررة في نوفمبر "تأجلت لأسباب تتعلق بتنظيم المواعيد"، من جانب البيت الأبيض.
وكان من المتوقع أن يلتقي ترامب قادةً أيرلنديين في دبلن في 11 نوفمبر، كما يزور منتجعه للجولف في دونبيج، بمقاطعة كلير.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أن ترامب سيزور أيرلندا في وقت قريب من زيارته إلى باريس للاحتفال بالذكرى المئوية للهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين أمس الثلاثاء: "سيتوجه الرئيس إلى باريس في نوفمبر، كما أعلن من قبل.. ما زلنا نستكمل ما إذا كان سيتوقف في إيرلندا خلال تلك الزيارة. مع تأكيد التفاصيل سنبلغكم بذلك".
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار للتليفزيون الإيرلندي "ار تي اي" في وقت سابق، إن إعلان البيت الأبيض عن زيارة ترامب جاء "بشكل مفاجئ إلى حد ما".
وأضاف: "دعوة مفتوحة للرئيس الأمريكي لزيارة أيرلندا في أي وقت".
وقال وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني إنه يتوقع أن تكون الزيارة "مثيرة للجدل لأن كل ما يفعله دونالد ترامب هذه الأيام، مثير للجدل".
وتنظم عدة مجموعات احتجاجات ضد ترامب خلال الزيارة، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأيرلندية.
