لم يجد الحاج حسين البيومى أمامه سوى أن يستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لينقذه من مافيا التعاون، على حد قوله؛ فكل ذنبه، أنه فوق توليه مهام رئيس إحدى الجمعيات الزراعية بالقليوبية، طالب بتعلية رصيد أرباح الفلاحين، على رصيد الجمعية، واعترض على بعض بنود الميزانية.
يقول «البيومي»: «تفاجأت بمدير التعاون يطلب المجلس ويعيد تشكيله؛ ومن هنا بدأت الحرب عليَّ؛ ولكنى تمسكت بحق الفلاحين».
ويكمل حديثه: «حتى لا أنسى شيئًا؛ قبل الانتخابات فوجئنا بأحد الأشخاص من قرية مجاورة يتقدم للترشح فى جمعيتنا، لأن له حيازة هنا؛ وكادت تحدث مشكلة فى القرية؛ لكن بعض العقلاء تدخلوا، وتنازل بعض رجال القرية منعًا للمشاكل؛ ولم نكن نعرف أن مدير التعاون وراء ذلك لتصعيد هذا العضو للجمعية المشتركة، لأن معارفه هم من أتوا بمدير التعاون الزراعى لهذا المنصب، رغم أن مؤهله لا يسمح بذلك».
ويتابع «البيومي»: «اشتعلت الحرب على المجلس، لأننا طالبنا أن يتم التبرع بأرباح الفلاحين عن الأسهم؛ لصندوق تحيا مصر؛ ولأننا أسقطنا عضوية العضو السابق ذكره لتعديه نسبة الغياب؛ عام كامل ونحن فى حرب مع تعاون القليوبية؛ حيث إنها شبكة واحدة تقلب الحق باطلا، لدرجة أنهم أرسلوا مفتشا يلعب ويشطب فى دفتر الاجتماعات؛ وتعمدوا وقف حال الجمعية، ورفضوا قرارات الجمعية، وفوجئنا بتواطؤ الشئون القانونية معهم؛ ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إنهم يسعون لحل المجلس».
ويختتم بقوله: «آخر ما تبقى لى أن أستغيث بالرئيس، فأنا لا أعرف نهاية هذا الحبل من الفساد؛ معى كل المستندات التى تثبت صحة ما أقول».
