"لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي".. مزمور 24:11.. "لِتَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ، يَا جَمِيعَ الْمُنْتَظِرِينَ الرَّبَّ".. مزمور 31:24. هكذا تحدث الكتاب المقدس عن الرجاء والأمل، داعيًا للثبات والتشجع في مواجهة الحياة، ومن هنا ننقل لكم أهم ما قاله الأباء الأوائل للكنيسة حول مقاومة "اليأس" والتمسك بالرجاء.
القديس الأنبا أنطونيوس
"كثيرون يسقطون ثم يقومون بالتوبة بصحة واستقامة، ولكن يوجد من يسقطون من أعمال صالحة ويفعلون أعمالًا نجسة، فالذي يسقط ثم يقوم أفضل من الذي يقوم ثم يسقط".
القديس مار أسحق السرياني
"تذكر خطايا القدامي الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامة اللذين نالوهما من التوب بعد ذلك لكي تتعزي في توبتك".
القديس موسي الأسود
"الذين يريدون أن يقتنوا الصلاح وفي قلوبهم مخافة الله فانهم إذا عثروا وسقطوا لا ييأسون، بل سرعان ما يقومون من عثراتهم وهم في نشاط روحي واهتمام أكثر بالأعمال الصالحة".
القديس إبيفانيوس
"أن الله يترك للخطاة رأس المال إزاء توبتهم الزانية، والإبن الشاطر وأما الصديقون الأبرار فإنه يطلب منهم رأس المال مع ربحه، لذلك قال له المجد لتلاميذه إن لم يزد بركم علي الكتبة والفريسيين فلن تدخلوا ملكوت السماوات".
