الكثير يتعرض إلى ضغوط الحياة التي تغمره في حالة من الشجن الدائم، فهناك من يقف صامد أمامها، والآخر يستسلم بل ويتقدم للانتحار، ولا أحد يعلم هل ذلك بسبب سوء الصحة العقلية أم غير ذلك.
ووفقا لدراسات الدكتورة "دانوتا واسرمان" رئيسة المركز الوطني السويدي لأبحاث الانتحار، اقرت بأن هناك صراعا ما بين الجينات الوراثية، قبل ولادته وبين الأحوال البيئية التي تربي عليها.
وأضافت أن الاضطرابات النفسية والقلق السيكولوجي، تتصارع مع الصفات الموروثة كالعدوانية والاندفاع والقلق كل ذلك يتسبب في الاستسلام، بشكل كبير.
وأشارت الدكتورة "واسرمان" أن نتائج هذه الدراسة، يتوجب علي الاختصاصين مراقبة الأمهات، وتوعيتهم بمراقبة أبنائهم خصيصة، بفترة المراهقة ومراعاة نفسيتهم.