أعلنت سارة هوكابي ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن البيت الأبيض يعتزم عقد قمة ثانية بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأوضحت ساندرز، أن كيم طلب عقد الاجتماع في رسالة سلمت إلى ترامب عن طريق وزارة الخارجية، التي وصفت الرسالة "بالدافئة جدا، والإيجابية للغاية".
وتابعت ساندرز، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وفق ما نشرته مجلة بوليتيكو الأمريكية، اليوم الثلاثاء، "لن ننشر الرسالة كاملة ما لم يوافق الزعيم الكوري الشمالي على أنه ينبغي لنا ذلك، إن الهدف الأساسي من الرسالة هو طلب وتبني موعد لعقد اجتماع آخر مع الرئيس، والذي نحن منفتحون عليه، ونقوم بالفعل بتنسيق لذلك".
والتقى ترامب وكيم، وجها لوجه من قبل في قمة يونيو الماضي في سنغافورة ، لكن العلاقة بين إدارة ترامب ونظام كيم تدهورت منذ ذلك الوقت ، حيث أظهر كيم إحجامه عن التنازل عن قدرات بلاده النووية.
ومع ذلك، قالت ساندرز، إن التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية والتنازلات الدبلوماسية من الدولة السلطوية، قد مهدت الطريق أمام لقاء جديد بين ترامب وكيم، مشيرة إلى الإفراج عن ثلاث رهائن أمريكيين في مايو الماضي، وإعادة رفات أعضاء من القوات الأمريكية قتلوا خلال الحرب الكورية الشهر الماضي.
وخلصت إلى القول "إن هناك عددا من الأشياء التي حدثت، لقد عاد الرفات.. لقد عاد الرهائن.. لم يكن هناك اختبار للقذائف أو المواد النووية.. وبالطبع القمة التاريخية بين الزعيمين.. وهذه الرسالة هي مجرد مؤشر آخر على التقدم الذي نأمل أن نستمر في تحقيقه".
