شهد لبنان خلال الأيام القليلة الماضية عددا من الأزمات تتركز في سوء أحوال البلاد من خلال الفيضانات التي حدثت منذ يومين وأيضا انتشار القمامة والمخالفات في البلاد بشكل كبير ومزعج، حيث انتشرت الزجاجات الفارغة، وعلب الورق المقوى، وهي تطفو علي النهر المتدفق بين الاحياء السكنية، مما اطلق عليه باسم "نهر الزبالة".
وأعدت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقرير عن الأزمة التي تشهدها لبنان خلال هذه الأيام تحدثت فيه عن الفيضانات وأكوام القمامة في الشوارع، كما ذكرت أن السبب وراء تكوين نهر الزبالة هو إغلاق منطقة "المطمر الرئيسي" في الناعمة عام 2015 أمام النفايات، وأدى ذلك الى تراكم القمامة بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة أن الحكومة اللبنانية ليست لديها الموارد الاساسية للحد من ذلك التدني الذي شهدته البلاد، وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بالفساد المسيطر على الحكومة.
وقال النائب اللبناني أحمد فتفت ان المنطقة لم تكن مهيئة للتعامل مع الامطار الغزيرة، وهذه ليست المرة الاولى التي شهد فيها لبنان أزمة مع القمامة والنفايات، واستعانت السلطات بمقاولين لإزالة النفايات على الفور.
وأعدت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقرير عن الأزمة التي تشهدها لبنان خلال هذه الأيام تحدثت فيه عن الفيضانات وأكوام القمامة في الشوارع، كما ذكرت أن السبب وراء تكوين نهر الزبالة هو إغلاق منطقة "المطمر الرئيسي" في الناعمة عام 2015 أمام النفايات، وأدى ذلك الى تراكم القمامة بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة أن الحكومة اللبنانية ليست لديها الموارد الاساسية للحد من ذلك التدني الذي شهدته البلاد، وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بالفساد المسيطر على الحكومة.
وقال النائب اللبناني أحمد فتفت ان المنطقة لم تكن مهيئة للتعامل مع الامطار الغزيرة، وهذه ليست المرة الاولى التي شهد فيها لبنان أزمة مع القمامة والنفايات، واستعانت السلطات بمقاولين لإزالة النفايات على الفور.
