بدأت رحلة جهاده ضد الإيطاليين، فى 1911 وكان يبلغ من العمر حينها 53 عامًا، إنه عمر المختار الذي شارك ببطولاته في كتابة قصة كفاح الشعب الليبي أمام عدوان إيطاليا منذ مجيئهم إلى برقة وطرابلس حتى وقت خروجهم منها مقهورين.
وفي مثل هذا اليوم الموافق 11 سبتمبر 1931، وقع في الأسر، حينما ذهب بصحبة عدد من رفاقه لزيارة ضريح الصحابى رويفع بن ثابت بمدينة البيضاء، فشاهدتهم وحدة استطلاع إيطالية، واشتبكوا معهم وجرح حصان عمر المختار، فسقط على الأرض وأسره الجنود.
في السطور القادمة، تقدم "البوابة نيوز" قصة كفاح عمر المختار في 20 عاما:
1- تحول من واعظ وشيخ وعالم ديني إلى مقاتل، واتضح ذلك حينما قاتل جيوش الانتداب البريطاني على الحدود المصرية - الليبية، في مناطق البردية والسلوم ومساعد، وخاض معركة السلوم عام 1908، التي انتهت بوقوع البلدة في أيدي البريطانيين.
2- شارك في القتال الذي نشب بين السنوسية والفرنسيين في المناطق الجنوبية في السودان إضافة لقتال الفرنسيين عندما بدأ استعمارهم لتشاد عام 1900.
3- جنّد أهالي زواية القصور بإعلان إيطاليا عام 1911 الحرب على الدولة العثمانية، ونشوب حرب بين الطرفين، ونجح في جمع 1000 مقاتل، مؤسسا أول معسكرات منطقة الخروبة (جنوب مدينة المرج القديمة) قبل أن ينتقل إلى الرجمة (شرق بنغازي) ويلتحق بالجيش العثماني هناك.
4- في 1912 أعلنت روما أن ليبيا مستعمرة إيطالية، منذ ذلك الوقت قاد المقاومة الليبية ضد المحتل الإيطالي، وطوال هذه الفترة الممتدة لـ 20 عاما (1912-1931) وحتى إعدامه، لم يترك ساحة المقاومة.
5- أنزل عمر المختار بالإيطاليين خسائر فادحة، بعد معارك كر وفر تركز معظمها على مدينة درنة (شمال شرق)، منها معركة يوم الجمعة 16 مايو 1913، وانتهت بمقتل 70 جنديا إيطاليا وإصابة 400 آخرين.
6- نشبت أول معركة في أكتوبر 1913 تحت مسمى "بو شمال" في منطقة عين مارة، وفي فبراير عام 1914 معارك أم شخنب وشلظيمة والزويتينة، كان خلالها المختار يتنقل بين جبهات القتال ويقود المعارك.
وفي مثل هذا اليوم الموافق 11 سبتمبر 1931، وقع في الأسر، حينما ذهب بصحبة عدد من رفاقه لزيارة ضريح الصحابى رويفع بن ثابت بمدينة البيضاء، فشاهدتهم وحدة استطلاع إيطالية، واشتبكوا معهم وجرح حصان عمر المختار، فسقط على الأرض وأسره الجنود.
في السطور القادمة، تقدم "البوابة نيوز" قصة كفاح عمر المختار في 20 عاما:
1- تحول من واعظ وشيخ وعالم ديني إلى مقاتل، واتضح ذلك حينما قاتل جيوش الانتداب البريطاني على الحدود المصرية - الليبية، في مناطق البردية والسلوم ومساعد، وخاض معركة السلوم عام 1908، التي انتهت بوقوع البلدة في أيدي البريطانيين.
2- شارك في القتال الذي نشب بين السنوسية والفرنسيين في المناطق الجنوبية في السودان إضافة لقتال الفرنسيين عندما بدأ استعمارهم لتشاد عام 1900.
3- جنّد أهالي زواية القصور بإعلان إيطاليا عام 1911 الحرب على الدولة العثمانية، ونشوب حرب بين الطرفين، ونجح في جمع 1000 مقاتل، مؤسسا أول معسكرات منطقة الخروبة (جنوب مدينة المرج القديمة) قبل أن ينتقل إلى الرجمة (شرق بنغازي) ويلتحق بالجيش العثماني هناك.
4- في 1912 أعلنت روما أن ليبيا مستعمرة إيطالية، منذ ذلك الوقت قاد المقاومة الليبية ضد المحتل الإيطالي، وطوال هذه الفترة الممتدة لـ 20 عاما (1912-1931) وحتى إعدامه، لم يترك ساحة المقاومة.
5- أنزل عمر المختار بالإيطاليين خسائر فادحة، بعد معارك كر وفر تركز معظمها على مدينة درنة (شمال شرق)، منها معركة يوم الجمعة 16 مايو 1913، وانتهت بمقتل 70 جنديا إيطاليا وإصابة 400 آخرين.
6- نشبت أول معركة في أكتوبر 1913 تحت مسمى "بو شمال" في منطقة عين مارة، وفي فبراير عام 1914 معارك أم شخنب وشلظيمة والزويتينة، كان خلالها المختار يتنقل بين جبهات القتال ويقود المعارك.
