التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، لبحث آخر المستجدات السياسية والحراك الدبلوماسي الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بخطورة وقف الولايات المتحدة الأمريكية تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
واستعرض المالكي، خلال اللقاء، على هامش أعمال الدورة 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، خطورة ورفض القانون العنصري الإسرائيلي المسمى بـ"إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي" وآثاره على الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى ضرورة التصدي للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الساعي لتصفية القضية الفلسطينية.
وحذر المالكي، من التداعيات الخطيرة التي تمارس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر جراء إغلاق المعابر وسياسة الحصار والتجويع التي تتبعها حكومة نتنياهو، مطالبا بضرورة التدخل الدولي المتعدد الأطراف لتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 1967.
كما تناول اللقاء بحث مشاريع القرارات التي ستصدر عن مجلس الجامعة في دورته 150 والمتعلقة بعملية السلام المتعثرة بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية واستمرارها بسياسة الاستيطان، ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي- الإسرائيلي.
وحذر المالكي، من التداعيات الخطيرة التي تمارس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر جراء إغلاق المعابر وسياسة الحصار والتجويع التي تتبعها حكومة نتنياهو، مطالبا بضرورة التدخل الدولي المتعدد الأطراف لتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 1967.
كما تناول اللقاء بحث مشاريع القرارات التي ستصدر عن مجلس الجامعة في دورته 150 والمتعلقة بعملية السلام المتعثرة بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية واستمرارها بسياسة الاستيطان، ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي- الإسرائيلي.
