الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترامب ينتقد مجددًا كتاب بوب وودورد

 الرئيس الأميركي
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا الإثنين تقويض مصداقية كتاب الصحفي الاستقصائي بوب وودورد الذي يتناول عهده الرئاسي، مكرّرًا أن الكتاب يعتمد على أقوال مختلقة.
وكتب ترامب في تغريدة قبل أقلّ من 24 ساعة من الموعد المحدّد لصدور الكتاب رسميًا إنّ "كتاب وودورد مهزلة. إنه مجرّد هجوم آخر عليّ ضمن وابل من الهجمات التي تستهدفني، عبر استخدام مصادر مجهولة تم دحضها".
واشتهر وودرود بعدما كشف مع زميله في صحيفة "واشنطن بوست" كارل برنستين فضيحة "ووترجيت" التي أدّت إلى استقالة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون عام 1974.
وفي كتابه الجديد يصف وودوورد ترامب بأنه رئيس جاهل وعصبي ومصاب بجنون الارتياب، مؤكّدًا أنّ مساعدي الرئيس يسعون جاهدين لاستيعاب هذه الصفات لتجنّب أسوأ التجاوزات.
وأتى ردّ ترامب على كتاب وودوورد بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي مقالة من دون توقيع روى فيها مسئول كبير في الإدارة الأمريكية وصف نفسه بـ"المقاوم" كيف يبذل مساعدو الرئيس قصارى جهدهم للحدّ من التداعيات الكارثيّة لبعض قراراته المتهوّرة.
وأثارت هذه المقالة غضب ترامب الذي طلب الجمعة من وزير العدل جيف سيشنز فتح تحقيق بتهمة تهديد "الأمن القومي" بهدف كشف هوية صاحب هذه المقالة ومحاسبته.
ولكن صحيفة نيويورك تايمز ردّت على ترامب بالقول إن فتح تحقيق مماثل ينطوي على "إساءة استخدام السلطة"، في تحذير لم يبال به البيت الأبيض.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز خلال مؤتمر صحفي الإثنين "هناك شخص يحاول بقوة إضعاف الرئيس المنتخب شرعيًا والسلطة التنفيذية بأسرها، وهذا أمرٌ يبدو لي إشكاليًا للغاية ويجب" على وزارة العدل "أن تنظر فيه".
وردّا على صحفي أكّد لساندرز أنّ نشر مقالٍ بلا توقيع هو فعل قانوني لا ينطوي على أي جرم، قالت ساندرز "أنا لست محاميةً، ويعود لوزارة العدل أن تتّخذ قرارًا بهذا الشأن"، مشيرةً إلى أن المقالة سبّبت "قلقًا كبيرًا".
وعلّقت المتحدّثة على ما تضمّنه الكتاب من أنّ بعضًا من المسئولين في الإدارة راودتهم لفترة وجيزة فكرة اللجوء الى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي والذي يجيز في ختام عملية طويلة معقّدة تنحية الرئيس إذا ما ثبت أنّه غير أهل بتولي المنصب.
وقالت ساندرز "بصراحة، إنّها إهانة لما يقرب من 62 مليون شخص أيّدوا هذا الرئيس وصوّتوا لصالحه ودعموا جدول أعماله، وهم الآن يراقبونه ويصفّقون له يوميًا على تنفيذه بنجاح لبرنامجه".