يذكر التاريخ الأحمر أن صالح سليم هو الرئيس الذي استطاع أن يدير الأهلي عبر التليفون حتى في أصعب لحظات حياته حين اضطر للسفر إلى أوروبا للعلاج لفترات طويلة ولكن غيابه لم يكن يؤثر لأن شخصيته القوية كانت حاضرة في كل وقت.
صالح سليم عاش صراعا مع المرض في آخر سنوات عمره اضطره للسفر كثيرا خارح مصر وتحديدا إلى العاصمة الإنجليزية لندن على فترات متقاربة.
ولم يفصح صالح لأحد عن سبب سفره ولم يخبر الجمهور الأحمر بأنه مصاب بمرض سرطان الكبد حيث فضل الاحتفاظ بهذا الأمر لنفسه كونه شيئا شخصيا.
ورغم ذلك ظل صالح سليم على اتصال دائم مع نائبه حسن حمدي الذي لعب دورا كبيرا في هذه الفترة في إدارة النادي وملء الفراغ الذي تركه عدم تواجد الرجل بشكل مستمر.
وحتى وفاة صالح سليم في مثل هذا اليوم قبل 15 عاما ظل على اتصال دائم مع حسن حمدي كلما استطاع أن يهزم نوبات المرض للاطمئنان على سير الأمور في الأهلي.