الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المسماري: هؤلاء وراء الهجوم على "المؤسسة الوطنية للنفط" في العاصمة الليبية

 المتحدث باسم القيادة
المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، توصل القيادة إلى إثباتات بتورط تنظيم "داعش" الإرهابي في الهجوم على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابس، بالتواطؤ مع منشقين من تنظيم القاعدة.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المسماري، قوله، إن الأدلة المتوفرة لديهم بما فيها من مستندات وأدلة أخرى عن الهجومين والمتورطين فيهما من تنظيمات تم إحالتها عبر القيادة العامة إلى جهة القضاء المختصة بالتحقيق في هذين العملين.
وأضاف المسماري أن الهجوم على مقر المؤسسة الوطنية للنفط "يأتي استكمالا للأعمال الإرهابية التي استهدفت خلال الأشهر والسنوات الماضية البنية التحتية النفطية بمنطقة الهلال النفطي في شمال شرقي البلاد".
واعتبر المتحدث العسكري الليبي أن الأدلة المذكورة ستكون قطعية وحاسمة في مسار التحقيقات حول هذين الهجومين بالتحديد، داعيا كافة الجهات في طرابلس لاتخاذ الحيطة والحذر لأن هذه الهجمات وفق ما هو متوفر من معلومات ربما لن تكون الأخيرة.
وهاجمت مجموعة مسلحة صباح الإثنين الموافق 10 سبتمبر، مقر المؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية.
وأكد مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، في تصريحات نقلتها الوكالة، أن مبنى المؤسسة تعرض صباح الإثنين إلى هجوم إرهابي تسبب في مقتل 2 من العاملين في المؤسسة على الأقل، وخسائر مادية كبيرة في موقع الحادث.
وأوضح صنع الله أن المهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي على البوابة الرئيسية للمؤسسة، ومن ثم اقتحموا المقر وسط تفجيرات واطلاق النار، فيما قامت قوات الأمن، بإخلاء المبنى ومساعدة الموظفين على مغادرة المكان.
ومن جانبه، قال موظف في المؤسسة لوكالة "فرانس برس"، إن مسلحين ملثمين هاجموا مقر المؤسسة، بعدما تبادلوا إطلاق النار مع حراسها.
وأضاف الموظف أن المسلحين كانوا قد تحصنوا داخل المبنى، وأن الهجوم جرى بشكل مباغت بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، وتابع "قفزت من النافذة مع زملاء آخرين، ثم سمعنا دوي انفجار".
وحسب "سي إن إن"، جاء الهجوم بعد 4 أيام فقط من إعلان المؤسسة أن إيراداتها النفطية خلال أول 7 أشهر من العام الجاري سجلت 13.6 مليار دولار، وبذلك تكون قد فاقت العام الماضي 2017 بأكمله عندما بلغت 13 مليار دولار.
وتوقعت المؤسسة، في 6 سبتمبر، أن تقفز إيراداتها النفطية بنهاية العام الجاري إلى 23.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2013، "ما لم يحدث ما يعوق الإنتاج"، على حد تعبيرها.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى عبدالله صنع الله "لقد طالبت مرارًا وتكرارًا بالتوزيع العادل لإيرادات النفط الوطنية كما دعيت إلى ضرورة تحلي الجهات الحكومية بالمزيد من الشفافية في هذا الصدد. فهذه المشكلة هي واحدة من أهم المشاكل التي تواجه بلادنا".