السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

11 سبتمبر.. أمريكا لم تتعلم الدرس

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدت الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية فى 11 سبتمبر 2001 إلى تغيير فى الاستراتيجية الأمريكية، من إعلان الحرب كما فى أفغانستان إلى العقوبات السياسية والاقتصادية والعسكرية كبديل للتدخل العسكرى المباشر.
ويبدو أن أمريكا لم تتعلم من هذه التجربة القاسية والمروعة، وتمادت فى دعمها للحركات التي تتبني الإرهاب، بغرض تفتيت الدول العربية والإسلامية من الداخل بزعم حماية بلاد العم سام للديمقراطية، ونتج عن السياسة الأمريكية التى اتبعتها منذ حادث 11 سبتمبر، ظهور ونمو التنظيمات الإرهابية كداعش وطالبان والقاعدة وجبهة النصرة، وهى التنظيمات التى مولتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال محاولاتها وقف المد الروسى فى أفغانستان، والحرب بالوكالة فى سوريا والعراق.
يذكر أن أحداث 11 سبتمبر بدأت باستيلاء 19 من تنظيم القاعدة على 4 طائرات ركاب فى الولايات المتحدة، وأسقطوا اثنتين منها على برجي المركز التجاري العالمي الذي كان يعتبر رمزا لنيويورك، كما أسقطوا الطائرة الثالثة على مبنى البنتاجون، أما الطائرة المختطفة الرابعة فأسقطت فى حقل بولاية بنسلفانيا، وأسفرت هذه الأعمال الإرهابية عن مصرع 2974 شخصا، فيما لا يزال 24 شخصا فى عداد المفقودين. وفى أعقاب هذه الأحداث أعلنت أمريكا الحرب على الإرهاب، ثم الحرب على أفغانستان، وإسقاط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق وإسقاط نظام الحكم هناك.
وكان لهذه الأحداث عدة مؤثرات كبيرة وهى:
25 % ارتفاعًا فى استهلاك الكحول فى منطقة مانهاتن.. و١٠٪ فى استهلاك السجائر بعد أحداث ١١ سبتمبر 
100 مليون دولار خسائر فنية لأن المبنى احتوى على صناديق وودائع لأعمال وتحف فنية قديمة وقيمة 
100 يوم استغرق إطفاء الحريق الناجم عن الهجمات
219 جثة استعادتها الحكومة الأمريكية فقط من ضحايا تفجير البرجين.. وفقد ٣٠١٥ طفلًا آباءهم فى الحادث
2001 حقق «تيم لاهاى وجيرى جينكنز» أكبر مبيعات تاريخ الولايات المتحدة عن كتابهما «تدنيس: المسيخ الدجال يأخذ العرش»
19 شخصًا عربيًا بينهم مصرى حددهم مكتب التحقيقات الفدرالى (FBI) واشتبه بأنهم خطفوا الطائرات الأربع التى ارتطمت فى الحادي عشر من سبتمبر ببرجى مبنى التجارة العالمى بنيويورك ومبنى البنتاجون بواشنطن فى حين سقطت الرابعة فى حقل بولاية بنسلفانيا
فى أعقاب هذه الأحداث أعلنت أمريكا الحرب على الإرهاب ثم الحرب على أفغانستان