قُدرت الخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، فى الأسابيع الأولى، التى تلت هجمات 11 سبتمبر بنحو 123 مليار دولار، كما قُدرت الخسائر الناجمة عن الأضرار التى لحقت بمركز التجارة العالمى والبنايات المحيطة به، إلى جانب مرافق مترو الأنفاق، بنحو 60 مليار دولار، لتصل جملة الخسائر إلى 183 مليار دولار، واستغرقت عملية إطفاء الحريق الناجم عن الهجمات 100 يوم.
وتوقفت جميع الطائرات المدنية غير الطارئة فى الولايات المتحدة لمدة 3 أيام، للمرة الأولى فى التاريخ على إثر الحادث، وتسبب هذا فى انخفاض نسبة التكثيف الذى يخرج من الطائرات النفاثة، مما أسفر عن ارتفاع درجات الحرارة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة بمعدل 1.8 درجة مئوية، كما تم الانتهاء من تنظيف موقع الحادث رسميًا بشكل كامل فى 30 مايو 2002 بتكلفة إجمالية تبلغ 750 مليون دولار.
ولقى 2977 شخصا مصرعهم نتيجة هجمات 11 سبتمبر، حيث قُتل العدد الأكبر من الضحايا، بنحو 2700 شخص، فى نيويورك جراء اصطدام طائرتى ركاب مخطوفتين ببرجى مركز التجارة العالمي، كما قُتل 184 شخصا بسبب ارتطام طائرة أميركان إيرلاينز (الرحلة رقم 77) بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وقُتل 40 شخصا كانوا على متن طائرة يونايتد إيرلاينز (الرحلة رقم 93) بعد أن سقطت فى أحد الحقول.
وكانت ثانى أكبر الخسائر فى الأرواح من الجنسية البريطانية، ومات فى هذا الحادث حوالى 372 أجنبيا، منهم 67 بريطانيا، ولم يكن الأمريكيون وحدهم من وقعوا ضحية للهجمات، بل عانت أكثر من 80 جنسية من خسارة فى الأرواح فى هذا اليوم، بما فى ذلك؛ اليابان وأيرلندا وإنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وسويسرا والهند والمكسيك والبرازيل وجنوب أفريقيا وكندا.
