أكدت وزارة الصحة السودانية، أن الحمى المنشرة بولاية كسلا هي حمى "الشيكونجونيا" التي تنقلها بعوضة "الأيديس، Aedes"، وأنه لم تسجل أي حالة وفاة جراء المرض، كاشفة عن حصر 6 آلاف و250 حالة إصابة بين سكان الولاية.
وأكدت الدكتورة ليلى حمد النيل رئيس إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية، في الاجتماع الذي عقدته الوزارة اليوم الاثنين حول الحمى المنتشرة بولاية كسلا، أن نتائج الفحص المعملي أوضحت أنها حمى "الشيكونجونيا" ولا تؤدي إلى الوفاة، موضحة أن المصاب بها يعاني من الوهن الشديد فترة المرض وتستمر الحالة لمدة أسبوع، بعدها يعود المريض لحالته الطبيعية دون أي مضاعفات.
وشددت على عدم تسجيل أي وفيات ناجمة عن الإصابة بتلك الحمى، منوهة بأن معظم الحالات سجلت داخل مدينة كسلا، وكانت أغلبها متمركزة بغرب نهر القاش وبعض الأحياء من شرقه، كاشفة أن عدد الحالات المصابة بلغ 6 آلاف و250 حالة.
وقالت إن تفشي المرض يحدث بسبب الأمطار، التي تؤدي إلى توالد البعوض بكثافة خاصة داخل المنازل وأماكن تخزين المياه، مؤكدة أن وزارة الصحة تدخلت للقضاء على المرض بزيادة عدد الأطباء بالولاية وتوفير الأدوية المجانية ومكافحة الناقل للمرض بكل الطرق المتاحة.
ونوهت إلى أهمية التوعية ونشر طرق مكافحة البعوض وتضافر الجهود للتخلص منه ورفع وعي المواطن وتدريب المتطوعين لمكافحة الناقل في الولاية، لافتة إلى أن الوزارة تحتاج إلى توفير 958 عاملًا لتغطية محلية كسلا ونحو 250 عاملًا للعمل الخارجي من أجل مكافحة البعوض.
