سيطرت حالة من الغضب والاستياء الشديد، على نفوس نسبة كبيرة من المواطنين فى مركز ومدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، خلال هذه الفترة بسبب تدنى مستوى الخدمات فى مبنى مكتب الشئون الاجتماعية الخاص بالبلدة وغياب الرقابة عنه، حيث اشتكوا من سوء معاملة الموظفين لهم وتقاعسهم عن أداء أعمالهم المنوطين بها ومغادرتهم مكاتبهم قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية، إضافة إلى تدني مستوى النظافة ووجود أكوام من القمامة وفضلات الأطعمة ملقاة على السلالم والأرضيات بكافة أرجاء المبنى، الأمر الذي أثار حفيظة المترددين على المكان ودفعهم لمغادرته دون قضاء مصالحهم.
حصلت "البوابة نيوز" على صور تظهر فيها كميات كبيرة من القاذورات وأعقاب السجائر والأوراق المبعثرة داخل أروقة المبنى وعلى السلالم المؤدية إليه، فضلا عن المكاتب ودواليب حفظ المستندات الغير مرتبه فى مشهد غير حضاري يستلزم محاسبة المسئولين عن هذه الفوضى لكونه يدل على انعدام النظافة والإهمال الحكومي الشديد لهذا المكان الذي يفترض أن يقدم الخدمات للجماهير بصورة مستمرة، في ظل غياب الدور الرقابى والتفتيش عليه من قبل المسئولين التنفيذيين وأعضاء مجلس النواب بالدائرة.
ويقول الأهالى "نتردد على المصلحة بين كل حين وآخر ونجدها فى حالة سيئة دائما حيث نلاحظ تأخر الموظفين عن مواعيد عملهم الرسمية وسوء معاملتهم لنا وعدم وجود مقاعد بحالة جيدة للانتظار".
وأضافوا أن عمال النظافة لا يقومون بدورهم فى تهيئة المكان وترتيبه ليكون جاهزا لاستقبالنا من أجل تخليص مصالحنا حتى أصبحت أرجاءه مليئة بالأتربة ومعلبات المياه الغاذية و الأوراق الممزقة، و ناشدوا الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالتدخل السريع لإنهاء الأزمة وتصحيح أوضاع العمل داخل المكان ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى ليشعروا بآدميتهم كمواطنين مصريين.