الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الخلطة الجامعية".. أحدث إصدارات دار تشكيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجدد الأهداف والتطلعات مع بداية العام الدراسي الجديد، لكل منّا حلم مختلف يسعى إليه بقوة وعزيمة.
ومن هذا المنطلق، أصدرت دار تشكيل للنشر والتوزيع، الطبعة السادسة لكتاب "الخلطة الجامعية" للكاتب عبداللطيف خالد القرين، والذي حقق أعلى المبيعات مؤخرًا، حيث جاء في 136 صفحة، والذي يُقدم النصائح للمقبلين على عام جامعي جديد.
جاء على غلاف الكتاب "عزيزي الطالب، في هذه الخلطة جمعت لك أبرز ما يهمك قبل دخولك الجامعة وأثناء حياتك الجامعية بناءً على تجربتي الشخصية، في هذا الكتاب ستجد مقالات في مواضيع مختلفة لتنير لك ما أظلم عليك من طرق، ابتداءً من طريق اختيار التخصص إلى طريق فهم الذات إلى طريق التفوق الأكاديمي، وأهم هذه الطرق طريق التفوق الأكاديمي؛ لذلك أشعلت الجزء الأكبر من المقالات لإنارته، ستجعلك هذه المقالات بإذن الله قادرًا على إعداد جدول المذاكرة المناسب عبر ست مراحل ستعينك على وضع أولوياتك من بين المواد وتصنيفها حسب تأثيرها على معدلك الجامعي آملًا أن أكون قد وفقت في تقديم ما يسهم في تألقك الجامعي".
تحدث عّن الجامعة بشكل عام وعن الأمور التي سيواجهها الطالب في هذه المرحلة، الكتاب مقسم لثلاثة أقسام اولًا: اختيار التخصص، ثانيًا: الحياة الجامعية، وثالثًا: مقبرة الجهل ففي الباب الأول تحدث عن معضلة اختيار التخصص والشغف والفرق بين الهواية والموهبة، وفي الباب الثاني تكلم عن الخوف ومعرفة حساب المعدل والشبيه والمشرف، وفي الباب الثالث تحدث عن الأمور التي يجهلها الكثير من الطلاب وقد تؤثر في المعدل وعّن اللغة الانجليزية، الكتاب ليس الا تجربة الكاتب الشخصية فليست مبنية على دراسات، ولكن لو أُتيحت لديّ الفرصة لأهديت هذا الكتاب لجميع الطلاب المتخرجين والمقبلين على الجامعة، لمّا فيه من توعية لهم وتوضيح للنظام الجامعي. 
وجاء في الكتاب: "تأكد دائمًا أن الشغوف بتخصصه بعيد كل البعد عن الفشل المادي والنفسي والاجتماعي، الإيمان بالظروف يتيح لنا فرصة للتسامح مع ذواتنا "فلماذا تنتظر إلى يوم غدٍ لعمل شيء بإمكانك إنجازه الآن، كن حيًا، وعش اللحظة، تذكر جيدًا: لا تمُت قبل موّتك، وحارب دائمًا لأجلك، ولأحلامك، "لا تستهن بأي خطوة ولو كانت صغيرة، فكل شجرة كانت حبّة وكل إنجاز كان فكرة وكل عظيم كان مجهولًا"،"ينالُ المرءُ مقصدهُ بسعيٍ، وليسَ ينالُ شيئًا إن تمنّى".