يُعد الكاتب والمترجم المصري محمد خليفة التونسي، أول من قام بترجمة عربية كاملة لـ "برتوكولات حكماء صهيون"، وهو أحد تلامذة عباس العقاد، عمل مدرسًا في أحد المدارس بعد أن تخرج من كلية دار العلوم عام 1939، وبدأ في كتابة الشعر عندما كان طالبًا في المرحلة الثانوية.
وصدر أول ديوان له وهو في سن العشرين من عمره ديوان تحت عنوان "العواصف" الذي تظهر فيه فلسفة القوة الموزوعة الحكيمة التي كان يؤمن بها التونسي، وله ديوان آخر "الأسرة أصولا وفروعًا" الذي يعد من أبرز مؤلفاته، واستطاع بملكته الشعرية ومشاعره المتوهجة أن يخرج مواضيعه من حياته اليومية ليقول فيها شعرًا رائعًا.
وقبل أن يرحل التونسي عن عالمنا ترك لنا أرثا كبيرا من أعماله، حيث توفى يوم 11 يناير 1988، فقد قام بكتابة مجموعة قصصية تحت عنوان "قال الراوي"، وأكثر من ديوان شعر مثل "الرباعيات، الفيصليات، الأنوار المحمدية، العواصف"، وله أيضًا تأملات حرة في الدين والفلسفة والأدب والفن، لغتنا السمحة، كنوز التلمود.
