لم يعد يكتفي سارقو التوك توك بارتكاب جريمتهم فقط، بل يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك، ليتحول في النهاية لجريمة قتل يروح ضحيتها السائق إذا قرر الدفاع عن مركبته، وهذا ما حدث مع "أ.م"، طفل السلام الذي لقى مصرعه بـ11 طعنة على يد ثلاثة أفراد من بينهم ربة منزل.
بدأت الواقعة بمحاولة قيام المجني عليه بمساعدة أسرته عن طريق العمل على توك توك، ولم يكن يعلم وقتها أن ذلك سيكون نهاية حياته، استمر الحال هكذا لفترة حتى يوم الواقعة، فوجئ بالمتهمين الثلاثة يطلبون توصيلهم، فوافق على الفور، وأثناء سيرهم في الطريق أمروه بالنزول من التوك توك وتركه.
رفض المجني عليه وقاومهم، ما دفعهم للتخلص منه بطريقة بشعة، فتعدوا عليه ومزقوا جسده وأصابوه بـ11 طعنة، خاصة في الجزء العلوي والوجه والرقبة، وألقوا الجثة بجوار كمبوند الطيران في منطقة النهضة.
وبعد عمل التحريات تم تحديد هوية أحد المتهمين، وألقى القبض عليه، وجار ضبط وإحضار الآخرين.