افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، مشروعات محاور النيل، والطرق
والكبارى، ومنها محور طما (أسيوط / سوهاج)، كوبرى قوص بقنا، محور التعمير بالإسكندرية،
كوبرى بلطيم، بجانب المرحلة الأخيرة من الطريق الدائرى الإقليمى القوس الشمالى الغربى.
وأطلق الرئيس عبر الفيديو كونفرانس إشارة البدء فى عدد من الطرق والكباري وأنفاق السيارات من بينها مشروع الطريق الدائرى الأوسطى من بلبيس حتى تقاطع القاهرة السويس، وكوبرى سيدي كرير، والطريق الأوسط شرم الشيخ، وكوبرى الفردان بالإسماعيلية.
وشارك فى مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى
مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات والفريق أول
محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والدكتور
محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والمهندس طارق الملا وزير البترول والدكتور محمد العصار
وزير الإنتاج الحربى والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى والدكتورة
هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإدارى، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمهندس
عمرو نصار، وزير الصناعة والتجارة، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى.
وشاهد الرئيس فيلمًا تسجيليًا بعنوان
«طريق المستقبل» الذى عرض أهداف التنمية والنهضة الشاملة فى مجال الطرق وتطوير شبكة
الطرق خلال الأربع سنوات الماضية لرسم طريق الأمل والعمل والمستقبل.
واستعرض الدكتور هشام عرفات وزير النقل
والمواصلات تقرير التنافسية الدولية للعام الحالى «٢٠١٧ - ٢٠١٨» مقارنة بعام «٢٠١٤
- ٢٠١٥»، وإجمالى استثمارات الطرق والكبارى لوزارة النقل خلال ٢٠١٤ إلى ٢٠١٨، ٣٢ مليار
جنيه.
وقال وزير النقل والمواصلات، إن تكلفة الـ٧
مشروعات التى افتتحت اليوم، هى ٧.٩ مليار جنيه، وجار تنفيذ عشرة محاور جديدة على النيل.
وأضاف: أن هناك تكامل مراكز النقل اللوجستية والموانئ الجافة من شبكة الطرق الدائرية الجديدة « الإقليمى والأوسط».
وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، من تحول
الأراضى الزراعية المحيطة بالطريق الدائرى الإقليمى خلال ٥ سنوات إلى مناطق مبانٍ غير
مسيطر عليها.
وقال السيسى، إن كل هذه المناطق المخالفة ستتم إزالتها وسيتم تعويض الأهالى، وطالب اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتنسيق مع وزارة النقل، بعمل تخطيط لهذه المناطق لمنع بناء العشوائيات قائلًا: «يا كامل أرجو إننا نخلص الموضوع ونعوض الناس»
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى على ضرورة
الحفاظ على الأراضى الزراعية بمحيط مشروعات الطرق، مشيرًا إلى أن حجم التعديات على
الأراضى الزراعية كبير.
وأضاف، يجب أن تقوم الدولة بدراسة وتخطيط
البناء على تلك الأراضى بدلًا من أن تتحول لمبانٍ عشوائية، وبالشكل ده كمان ١٠ سنين
هتكون المنطقة المحيطة بالطرق عبارة عن نمو عشوائى عايز صرف صحى مش موجود.. مياه شرب
نقية مش موجود، ومش هينفع تعيش كده».
وتابع:« الكلام ده للدولة يعنى حكومة وشعب
ومحافظين ووزارة الداخلية والقوات المسلحة والإسكان، مش هينفع نعيش وننمو بالشكل ده
مع كل الجهد اللي بنعمله»، مطالبًا المسئولين بالقيام بمبادرة وتخطيط جيد للمواطنين
للبناء.
وتابع: «لو حد خد طيارة ولف على الأراضى الزراعية هيجد حجم تعدى غير طبيعى، والأراضى دى متكلفة مليارات وكدة بنفقد قدرتنا فى أجود أنواع الأراضى».
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى سؤالًا
للواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، عن حجم الطرق الموجودة فى المحافظة.
وأجاب «الهجان»: خلال ٤ سنوات الماضية
حدثت طفرة فى الطرق والكبارى حيث تم تنفيذ ٣ كبارى، و٥ أخرى أعلى المزلقانات فضلا عن
إقامة ٥٠٠ كيلو طرق فى الاتجاهين.
وأضاف، يتم تنفيذ مشروع إستراتيجى وهو
طريق قنا والذى يربط بين الطريق الصحراوى الغربى بالشرقى ويعد طفرة كبيرة فى الطرق.
وكشف الرئيس أن عملية تطوير الطرق موجودة
من قبل، مشيرًا فقط إلى كيفية إدارة تلك المشروعات وتنفيذها، وقال إن كل ما يتم تنفيذه
بشبكة الطرق يحتاج لتكلفة وموارد مالية كبيرة، مطالبًا بعمل مسابقة بكل محافظة لكيفية
تطوير الطرق بكل محافظتها.
وكلف الرئيس السيسى، اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية باحترام حرم الطريق، وقال:« يجب الحفاظ على الأرواح والناس اللى فى البيوت»
كما كلف بإزالة المخلفات والتعديات على
نهر النيل والزراعات التى تؤثر على حجم المياه من النيل، وبتشكيل لجنة حكومية لرفع
كفاءة الطرق القديم داخل المحافظات خلال شهر، وبمراجعة الكبارى التى يزيد عمرها أكثر
من ١٠ سنوات.
ووجه الرئيس السيسى الشكر للقائمين على
المشروعات التنموية التى تم افتتاحها اليوم من الطرق والكبارى.
