كشف مصدر بـ"البنك الدولي" عن تفاصيل زيارة بعثتهم التي زارت مصر الأسبوع الماضي، وغادرت نهاية الأسبوع، مؤكدا أن البعثة ليست الأولى من نوعها، وأنه يتم إرسال بعثات كلما تطلب الأمر ذلك، مشيرًا إلى أن تلك البعثة التقت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، وذلك لاستكمال بعض المراجعات بشأن قرض الـ"مليار دولار" والذي من المقرر أن يتم التوقيع عليه فور موافقة مجلس إدارة البنك.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن البعثة بصدد وضع اللمسات الأخيرة للقرض فور استكمال بعض الإجراءات وإرسال إجابات الجانب المصري بشأن عدد من التساؤلات والتفاصيل التي يحتاجها البنك لتوضيح موقف التمويل المطلوب، ومدى جدية الدولة في تدشين تلك المشروعات والعائد المتوقع منها وكذلك الاطمئنان بشأن دعم تلك المشروعات للقطاع التنموية وتحسين معيشة المصريين هناك.
وأضاف: من المقرر أن يتم الاتفاق على دعم البنك لمشروعات البنية التحتية في شبه جزيرة سيناء، وكذلك على شبكة الطرق التي من المقرر أن تربط شبه جزيرة سيناء بباقي محافظات الجمهورية، وكذلك دعم المناطق الاستثمارية لتهيئتها لبدء طرحها على المستثمرين، حيث إن تلك المنطقة تخضع لمناطق الحوافز الضريبية والتي تصل إلى 50%.