معاناة يومية عمرها شهر، يعانيها أهالي مدينة منية القمح بمحافظة الشرقية، بسبب تعنت إدارة المستشفى العام بالمدينة، وغلقهم الباب الخلفي للمستشفى، واكتفائهم بالباب الرئيسي، ومع كل التوسلات من الأهالي، والاستغاثات بمسئولي المحافظة، إلا أن مدير المستشفى يضرب برجاء الأهالي عرض الحائط، ولا يرحم عجز المرضى وإرهاق مرافقيهم.
يعد الباب الخلفي متنفسا لإعداد هائلة لمريدي المستشفى، كما أنه طريق مختصر لمرضى الكلى المضطرون بشكل دائم للغسيل الكلوي، والتردد على المستشفى، ويلجأون الباب الخلفي، لأن الباب الرئيسي على الطريق العام، ويخافون من الحوادث على الطريق.
واستنكر الأهالي رد فعل الإدارة بالمستشفى وتعنتهم، ورفضهم فتح الباب مرة أخرى أمام المرضى، وإجبارهم بالدخول من الباب الرئيسي، وقال الأهالي إن المدير يتحجج لأسباب واهية، أهمها تأمين المستشفى ومحتوياتها من السرقة، في حين تكثف أفراد الأمن بالمستشفى، الذين يتقاضون شهريا مبلغ قيمة ١٥٠ ألف جنيه، في حين رفع مدير المستشفى كاميرات المراقبة، التي كانت تراقب الجهة الخلفية للمستشفى على حد قول الأهالي.
وطالب الأهالي سرعة تدخل وزيرة الصحة بحل المشكلة لأنهم اختنقوا من تعنت مدير المستشفى، خاصة بعدما أصدر محافظ الشرقية قرارا بفتح الباب الخلفي للمستشفى واستئناف دخول المرضى منه، لكن بلا جدوى.