تحتفل مصر، اليوم الأحد، 9 سبتمبر، بالعيد الـ64 للفلاح الذي يحتل رقم 64 منذ إصدار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قانون الإصلاح الزراعي الذي كان في ثورة 23 يوليو عام 1952، وهو هدفه خدمة الفلاح المصري، والقضاء على الإقطاع وتمليكهم للأرض.
ورصدت "البوابة نيوز"، مطالب الفلاحين بمناسبة عيدهم في هذا العام.
وطالب "عم حسين"، سكرتير في الجمعية الزراعية، بقرية طوخ، بأن يكون للفلاح حقا ماديا ومعنويا، مؤكدًا أنه لا يوجد أي اهتمام بالفلاح المصري ومهدور حقه في المجتمع.
كما طالب بتوفير جميع الخدمات الزراعية، من سماد وبذور للفلاح، بتكلفة بسيطة من أجل أن يستطيع على الزراعة لأن في الوقت الحالي الفلاح ينقرض؛ بسبب عدم مقدرته على تكاليف الزراعة والمحصول ولم يجمع ثمن ما كلفه منذ البداية ومن أن أجل أن يستمر الفلاح يجب أن يتوفر له جميع احتياجاتهم.
وتابع "عم حسين"، أن الفلاح له أهمية كبيرة في البلد، وهو "عمود الدولة"، ويجب أن يوفروا له الإمكانيات والأسمدة بأقل الأسعار، بالإضافة إلى ضمان حقوقهم في الدولة، مطالبا بصرف مبالغ شهرية لهم من أجل مساعدتهم على الاهتمام بالزراعة.
وأضاف: "أنا عايز أبلغ الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يغير منظومة قانون التعاون الزراعي لكي ننمي الجمعيات الزراعية ونساند الفلاح لأن لولا الفلاح لا توجد حياة.
ومن جانبه قال "عم محمد"، فلاح، بمحافظة سوهاج: "أنا منذ صغري ورثت الزراعة عن أهلي وأجدادي ولا أعرف غيرها، ولكن الزراعة الأن مش جيبه همها، وكل فلاح مصري، يعاني؛ بسبب الخسارة التي يتسبب له كل محصول، ونحن نطالب بمساندة الفلاح، في ترويج محصوله، وانخفاض الأسعار؛ من أجل أن نقدر على المعيشة، وأن نستطيع يرجع الفلاح مرة أخرى كما كان حتى لا ينقرض عمود الحياة".
