الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

فيديو صادم يعرض لأول مرة عن أحداث 11 سبتمبر وتفجير برجي التجارة بنيويورك

11 سبتمبر.. فيديو
11 سبتمبر.. فيديو صادم للهجمات ينشر لأول مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر مصور سابق لدى قناة "سي بي إس نيوز"، فيديو مطولًا، ينقل فيه الكارثة التي شهدتها مدينة نيويورك، يوم هجمات 11 سبتمبر.
تمر السنوات وتبقى صور الرعب راسخة، بعد مرور 17 سنة على هجمات 2001 بنيويورك، يتذكر كل شخص البرجين التوأمين، وقد أكلتهما النيران، وسادت حالة هلع عقب تحطم طائرتين، اختطفهما تنظيم القاعدة على "مركز التجارة العالمي".
ورصد المتابعون عبر الإنترنت فيديو لم يسبق نشره، وضع على "يوتيوب"، يوم الجمعة، 31 أغسطس الماضي.
وقرر مارك لا جانغا، المصور السابق في قناة التليفزيون الأمريكية "سي بي إس نيوز" ترميم الصور التي التقطها ذلك اليوم، ليعرضها على الجمهور العريض، وتقدر مدة الفيديو بـ29 دقيقة، وتمت مشاهدة الفيديو من طرف 7.5 مليون شخص في غضون ثمانية أيام فقط.
وجاء الفيديو خاليًا من أي تعليق أو مونتاج، وهو يركز على أهم ما حدث: الكارثة التي عمت في مدينة وجدت نفسها فجأة تحت كومة من السحاب الأبيض الكثيف، ودوي صفارات الإنذار، وصوت سيارات الشرطة والإنقاذ، وذعر السكان الذي لم يستوعبوا بعد حجم المأساة.
وبعد أن جال عبر الشوارع المليئة بالأوراق من كل نوع وبالرماد، ذهب المصور إلى داخل البرج الشمالي، الذي كان أول هدف للإرهابيين، وفي أجواء شبيهة بنهاية العالم، نقل مارك لاجانغا مشاهد سباق ضد الزمن والمتمثلة في عملية إنقاذ ومحاولة إخراج أكبر عدد ممكن من الناس من مبنى غرق في الظلام، تخترقه بين الحين والآخر صوت صفارات الانذار، حيث صاح شرطي التقاه المصور في بهو البرج، محذرًا: "أعتقد أن الجزء العلوى للمبنى قد انهار كلية" ونصح بمغادرة المكان بأسرع ما يمكن.
وبمجرد خروجه من البرج، سأل مارك لاجانغا كل من التقاه في طريقه، وحين كان بصدد الحديث مع رجل في حالة من الذهول، وكانت بدلته ممزقة ومغطاة كلية بالغبار الأبيض، سمع من بعيد دويًا قويًا، سببه انهيار البرج الشمالي، ورأى أناسا يركضون في جميع الاتجاهات هروبًا من النسف الذي تسبب فيه انهيار المبنى، فيما اكتفى المصور بمسح عدسة كاميرته بكل هدوء.
وأطلق شاب من جهته للمصور، قائلا: "إنه الخراب، لقد سقط البرجان التوأمان للتو، هذا أمر لا يمكن تصديقه، هذا جنون، لا أكاد أصدق، هذا كابوس".
وينقطع الفيلم فجأة، في الوقت الذي تظهر فيه عملية إجلاء تلاميذ مدارس من المحيط الأمني، حيث يظهر الجميع في حالة هلع.