السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

خيري شلبي.. حروف مضيئة في تاريخ الأدب العربي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يُعد خيري شلبي، الكاتب والأديب الكبير الذي حفر اسمه بحروف مضيئة في تاريخ الأدب، واحدا من أبرز كتاب الرواية في مصر والعالم العربي، والذي تحل ذكرى رحيله في مثل هذا اليوم من العام 2011.
كما يعتبر رائدًا لكتابة "الفانتازيا التاريخية" في الرواية العربية المعاصرة، بعد روايته رحلات "الطرشجى الحلوجى" التى تعد عملا فريدا في بابها، وترجمها إلى الإنجليزية المترجم الأمريكي مايكل كوبرسون. 
يعتبر شلبي من أوائل الذين كتبوا ما يسمى الآن بالواقعية السحرية، ففى أدبه الروائى في هذا المجال روايته "السنيورة" وروايته "بغلة العرش".
وترك شلبي لنا أرثا عظيما لا حصر له من أعماله الأدبية، التي تحولت إلى أفلام تليفزيونية ومنها مسلسل الوتد ومسلسل الكومي، كما له مسرحيات عالمية، بلغت ال200 مسرحية منها "صياد اللولي"، "المخربشين". 
حصد شلبي على الكثير من الجوائز منها جائزة أفضل رواية عربية عن روايته "وكالة عطية" وجائزة الدولة التشجعية في الآداب، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجائزة أفضل كتاب عربي من معرض القاهرة للكتاب عام 2000 عن رواية "صهاريج اللؤلؤ".
يعد خيرى شلبى من رواد النقد الإذاعى، ففى فترة من حياته أثناء عمله كاتبا بمجلة الإذاعة والتليفزيون تخصص في النقد الإذاعى بوجهيه المسموع والمرئى. وكان إسهامه مهما لأنه التزم الأسلوب العلمي في التحليل والنقد، فكان يكتب عن البرنامج الإذاعى كما يكتب عن الكتاب والفيلم السينمائى والديوان الشعرى.
ٌابتدع في الصحافة المصرية لونا من الكتابة الأدبية كان موجودا من قبل في الصحافة العالمية ولكنه أحياه وقدم فيه إسهاما كبيرا اشتهر به بين القراء، وهو فن البورتريه، حيث يرسم القلم صورة دقيقة لوجه من الوجوه تترسم ملامحه الخارجية والداخلية، إضافة إلى التكريس الفنى للنموذج المراد إبرازه.
وقدم في فن البورتريه مائتين وخمسين شخصية من نجوم مصر في جميع المجالات الأدبية والفنية والسياسية والعلمية والرياضية، على امتداد ثلاثة أجيال، من جيل طه حسين إلى جيل الخمسينيات إلى جيل الستينيات.