«الأستروكس»، مادة خطيرة وفتاكة، تم تداولها مؤخرًا بين الأوساط
الشبابية في مصر، وكانت خلف العديد من جرائم القتل التي حدثت مؤخرًا في العديد من
الأماكن الشعبية؛ نتيجة لخطورة ذلك المخدر، الذي يدفع الأشخاص إلى ارتكاب الجرائم؛ من أجل الحصول على جرعته.
ومع انتشار المخدر في العديد من الأماكن الشعبية، لم تتوقف حملات وزارة الداخلية للحد من انتشاره، ولكن دون جدوى، إذ يتم إخلاء سبيل المتهمين من النيابة، لعدم إدراج المخدر في جدول المخدرات.
وكانت «البوابة نيوز»، قد نشرت تحقيقًا، بعنوان: «البوابة نيوز» تدق
ناقوس الخطر.. سموم بعيدة عن جداول المخدرات، وذلك للتحذير من خطورة ذلك المخدر،
وشمل التحقيق، مطالبات النواب بإدراج المواد
المخدرة المستحدثة على قوائم المخدرات، وأصدرت وزارة الصحة قرارا، تجرم فيه المخدر، وتعلن فيه إدراجه على قوائم المخدرات، كواحد من أخطر المواد المخدرة.
وأكد النائب أيمن أبو العلا،
وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، أنه لا بد من إعداد تشريع لأي مادة كيميائية مخلوطة
بالتبغ؛ من أجل التعاطي تؤثر على الحالة النفسية والعصبية للشخص، لا بد من تجريمها.
وأضاف أبو العلا، لـ«البوابة نيوز»، أنه من المقرر أن
تكون هناك جلسة استماع مع الطب الشرعي، ومع وزارة الصحة، وذلك خلال الأيام القادمة،
مشيرًا إلى أنه في حالة ضبط أي متعاطي
للمخدر، سيتم إخلاء سبيله حتى يتم وضع قانون تشريعي من مجلس النواب لوضع عقوبة
لتعاطي المخدر، كما أن لجنة الصحة في البرلمان تعمل على قدم وساق؛ من أجل الإسراع في عمل تشريع
لتجريم ذلك المخدر الخطير.
ومن جانبه، حذر مصدر أمني من خطورة ذلك المخدر، مؤكدًا أنه منتشر في
العديد من الدول الأوروبية، وأن ذلك النوع الموجود بالأماكن العشوائية، هو اختراع خاطئ
للأستروكس، وله تأثير فتاك وتأثيرات ضارة بالجسد، قد تؤدي إلى الموت، موضحًا أن الحملات مستمرة في كل أنحاء الجمهورية لضبط
ذلك المخدر.
كما أكد المصدر لـ«البوابة نيوز»، أنه من ضمن أضرار ومخاطر ذلك المخدر، أنه يسبب هبوطًا في الدورة الدموية والقلب، كما قد يؤدي إلى توقف عضلات القلب، وفقدان مؤقت للذاكرة، وخلل في التوازن، وغيبوبة، بالإضافة إلى الإصابة بنوبات من الذعر والتشنجات العضلية، وهلوسة سمعية وبصرية، وقد يتطور الأمر إلى حد الوفاة.
