"مقبرة ميحو"، تم اكتشافها لأول مرة عام 1940، على يد الأثرى زكى سعيد وعبدالسلام حسين، وهي واحدة من أجمل مقابر جبانة سقارة.
عُرف ميحو بأنه شقيق تيتي مؤسس الأسرة السادسة بمصر، والذي شُيد له هرم بسقارة "هرم تيتي"، أصبح هذا الهرم مهدما الآن مثل ما كان يجاوره من أهرامات الملكات.
خسر "ميحو" توليه للحكم نظرًا لزواجه من الملكة إيبوت الأولى، التي تُعد واحدة من بنات الفرعون أوناس، الذي كان آخر حكام الأسرة الخامس، وهو ابن لـ"شبس إبوبتاح" وأمه "سششت"، وقد كان يعمل وزيرًا وقاضيًا خلال حكم الأسرة السادسة، في فترة حكم أخيه تيتى، وكلًا منهما كان له 3 زوجات.
تميزت مقبرة ميحو بوجود مناظر حماة القرابين، وحملها لمناظر الحياة اليومية التي جمعت بين مناظر صيد الأسماك والطيور وصناعة الذهب، وبها باب وهمي منقوش عليه جميع ألقابه، التي تقدر بـ48 لقبًا.
وتكونت المقبرة من الخارج من مدخل يفتح في الجدار الشرقي منها، ثم دهليز يؤدي إلى ممر به باب يفتح شمالا، ثم إلى فناء مفتوح داخله عمودين مربعين ويؤدي في نهاية الممر الغربي إلى حجرة صغيرة بها بابين أحدهما يؤدى إلى حجرة ذات باب وهمى والآخر يؤدي إلى الحجرة الرئيسية لصاحب المقبرة "ميحو".
