قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمنطقة سقارة، بمناسبة افتتاح مقبرة "ميحو": إن المقبرة تم اكتشافها وترميمها بأيادٍ مصرية خالصة.
وأكد وزيرى أن الدكتور زكي سعد، مدير عام إدارة آثار ماقبل التاريخ، والذى بدأ موسم الحفائر منذ عام 1939 حتى 1941، اكتشف عدة مقابر بهذا المكان، كان أشهرها مقبرة ميحو، وهي واحدة من أجمل مقابر الدولة القديمة بمنطقة سقارة، حيث إن النقوش والألوان بداخلها ما زالت تحتفظ بجودتها حتى الآن.
وأشار إلى أن المقبرة ليست فردية وإنما عائلة، وتضم الوزير ميحو وابنه نيو رع غنج وحفيدة حتب رع.
وأضاف وزيري: نال الوزير "ميحو" رئيس القضاة 48 لقبًا، وتقع المقبرة على مساحة 511 مترًا مربعًا، ومن الشرق تقع على 31 مترًا، وأكد أن أجمل النقوش الموجودة تتمثل في عمليات الصيد بالحربة والصيد الشباك، بالإضافة إلى مظاهر الحياة اليومية كما يوجد بها ثلاثة أبواب وهمية.
ووصل الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبمصاحبة الدكتور زاهي حواس العالِم الأثري، إلى منطقة أهرامات سقارة؛لافتتاح مقبرة ميحو.
وتم اكتشاف المقبرة عام 1940 وتتكون من مدخل يفتح في الجدار الشرقى منها قم دهليز يؤدي إلى ممر ذي باب يفتح شمالًا إلى فناء مفتوح به عمودان مربعان، وتؤدي نهاية الممر الغربية إلى حجرة صغيرة ذات بابين أحدهما يؤدى إلى حجرة ذات باب وهمى، والآخر يؤدي إلى الحجرة الرئيسبة لصاحب المقبرة "محو" والتى تحتوى على مناظر حماة القرابين ومناظر طقس التقدمة، كما يوجد بها باب وهمي منقوش عليه.
