تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والشاعر الفرنسي فردريك ميسترال، حيث ولد 8 سبتمبر 1830، وهو حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1904، وكان ذلك بالتقاسم مع خوسيه إتشيغاراي، وقد أوضحت اللجنة سبب ذلك هو عفويته المنعشة، قريظه الرائع والفني الذي يعكس، بأمانة تامة، المناظر والحياة القروية في موطنه، وبسبب نشاطه كباحث للغة بروڤانس بجنوب فرنسا أيضًا، وقبل أن يرحل عنا ميسترال ترك لنا العديد من أعماله.
بدأ مشواره في الكتابة الأدبية بعد أن انتهى من دراسته في كلية الحقوق جامعة إيكس في القرن التاسع عشر.
ومن أبرز أعماله قصيدة "الحصاد" في عام 1859 وقد أعدت لتكون أوبرا خاصة، ودارت أحداثها حول قصة حب بين الجميلة البروفَنسية ميرِيي وفانسان، وقد طرح فيها الكاتب لغته التي تجعل القارئ يشاركه في مخزونه الثقافي في هذه الناحية من فرنسا، وله أيضًا قصيدة تحت عنوان "كالندو" التي نشرها في عام 1867.
كما قدم كتاب بعنوا "جزيرة الذهب"، جمع عددًا كبيرًا من القصص والقصائد، وكتب مذكراته، وألف القصة والمسرحية، وقد نالت أعماله الكثير من النجاح وأعلى درجات التقدير.
وفاز بالعديد من الجوائز، ومن خلال هذه الأعمال الأدبية استطاع أن يعيد مكانة اللغة البروفَنسية، ووصل بها إلى قمة الشعر الغنائي، وتعب كثيرًا حتى وضع معجم لهذه اللغة الغالية على قلبه.
