أكد عمرو فتوح، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية التحرك الإيجابي للقطاع الخاص فى "مصر والصين"؛ للاستفادة من عمق العلاقات المصرية الصينية فى إبرام عقود شراكة بمختلف القطاعات وتنفيذها على أرض الواقع؛ لتحقيق أكبر استفادة من القوة الصناعية الصينية لعمل تكامل صناعي وتجارى لغزو أسواق إفريقيا.
وأكد فتوح، في بيان للجمعية، اليوم، أن السوق المصرية بحاجة مُلحّة لإقامة مشروعات مشتركة مع الصين فى إنتاج السلع التى لا تصنع بمصر، بجانب إقامة مشروعات تكميلية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لتخفيف الضغط على استيراد السلع والخامات الصناعية المختلفة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
ولفت عضو جمعية مستثمرى مدينة بدر إلى أن الصين قدمت للعالم نموذجًا ناجحًا ورائدًا فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التكميلية، مطالبًا الوفد المصرى المشارك فى زيارة بكين بالتعرف على النموذج الصينى وتجربتها الناجحة فى هذا المجال لتطبيقها فى مصر وعمل زيارات ميدانية للتجمعات الصناعية فى مختلف المقاطعات والمكتفية ذاتيًّا من الخامات والسلع الوسيطة؛ للاستفادة من تعميق الصناعة المحلية فى مصر، خاصة أن نسب المكون المحلى فى الصين تخطّى 95%، وهو ما أثر إيجابًا على نمو الاقتصاد الصينى إلى أعلى معدلات فى وقت قياسى.
