التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أعضاء اللجنة العليا للحج من الوزارة والقطاع الخاص، بحضور المستشار حمدى أبو زيد، المستشار القانوني للوزارة.
وأكدت الوزيرة أن التعاون القائم والمستمر بين الوزارة واللجنة هو أحد أهم العوامل الرئيسة لخروج الموسم بهذا الشكل اللائق، مشيرة إلى أنها راعت عند تشكيل اللجنة أن يكون هناك ممثل عن كل شريحة من شرائح شركات السياحة الدينية بمصر.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها لما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود ملموسة لتوفير الأمن والسلامة والطمأنينة لضيوف الرحمن، هذا العام، وتعاون السلطات السعودية مع بعثة الحج السياحي لسرعة حل مشكلة بعض المخيمات في منى؛ نتيجة إخلال بعض المطوّفين بشروط التعاقد مع الشركات السياحية.
وأشادت لجنة الحج والعمرة بالثقة التي وضعتها في أعضاء اللجنة، والمساحة التي أعطتها لهم، هذا العام، لاتخاذ القرارات، مما أسهم بشكل كبير في إنجاز أعمالها على أكمل وجه، وأعربت اللجنة عن سعادتها بالتعاون القائم بين الوزارة والقطاع الخاص في كل الملفات للنهوض بقطاع السياحة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أهمية ميكنة إجراءات الحج والعمرة بمصر؛ وذلك لتيسير الإجراءات والتسهيل على المواطن المصري، ولتتواكب مع نظيرتها في المملكة السعودية، وطالبت اللجنة بتقديم مقترحاتهم من خلال خطة بالخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الشأن.
من جانبه أكد ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج، أن ثمرة النجاح بدأت من الثقة التي أعطتها الوزيرة لكل أعضاء اللجنة، معربًا عن شكره وتقديره للجهود الجادة والعمل الذى تم إنجازه فى إطار منظومة متكاملة ومتعاونة مع الوزارة، وخاصة العاملين بقطاع الشركات السياحية، موضحًا أنه يرى أن موسم الحج، هذا العام، من أنجح المواسم تنظيمًا منذ عام 1999.
ووجّهت الوزيرة بإعداد تقرير إدارى وفنى عن ما شهده موسمي العمرة والحج من إيجابيات وسلبيات؛ حتى يتسنى للوزارة تعزيز هذه الإيجابيات وتلافي السلبيات فيما بعد، بالإضافة إلى تقديم رؤية اللجنة لضمان نجاح المواسم المقبلة.
وأكدت أن هدف الوزارة الأساسي هو رفع الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين المصريين؛ وذلك احترامًا للمواطن المصرى، وحتى تظهر مصر بالصورة الحضارية اللائقة التي تستحقها أثناء أداء مناسك الحج والعمرة.
