تفتح الهند بنهاية العام الجاري باب التقدم بعروض توريد لست كاسحات ألغام لحساب القوات البحرية الهندية، وجاء الإعلان بعد أن منيت أول صفقة تسليحية بين الهند وكوريا الجنوبية بالفشل التام، وهو ما اعتبره المراقبون أول إخفاق لاتفاق تعاون تسلحي يسجل في العام الجديد.
وكانت الهند تعاقدت مع كوريا الجنوبية على تصنيع 12 كاسحة ألغام بحرية لحساب الهند، مع التزام من الجانب الكوري بنقل تكنولوجيا تصنيع هذه الكاسحات إلى الجانب الهندي.
وقالت مصادر في ترسانة كانجنام الكورية الجنوبية للتصنيع البحري إن قيمة الصفقة التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها تصل إلى 4.9 مليار دولار أمريكي، وكشفت الترسانة الكورية إنه سبق للهند مفاوضتها ثلاث مرات على مدى الأعوام العشرة الماضية، للتوصل إلى اتفاق دون جدوى وأوضحت أن خلافا كبيرا بين الهند وكوريا الجنوبية حول نقل التكنولوجيا التصنيعية لهذا الطراز من الكاسحات إلى الجانب الهندي هو الذي يعيق التوصل إلى اتفاق.
وفي المقابل، كشف الجانب الهندي عن طلب الجانب الكوري الجنوبي لمبلغ مليار دولار أمريكي إضافية، بخلاف ثمن التوريد مقابل نقل التكنولوجيا إلى الجانب الهندي، وهو ما ترفضه الهند.
وكانت الهند تعاقدت مع كوريا الجنوبية على تصنيع 12 كاسحة ألغام بحرية لحساب الهند، مع التزام من الجانب الكوري بنقل تكنولوجيا تصنيع هذه الكاسحات إلى الجانب الهندي.
وقالت مصادر في ترسانة كانجنام الكورية الجنوبية للتصنيع البحري إن قيمة الصفقة التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها تصل إلى 4.9 مليار دولار أمريكي، وكشفت الترسانة الكورية إنه سبق للهند مفاوضتها ثلاث مرات على مدى الأعوام العشرة الماضية، للتوصل إلى اتفاق دون جدوى وأوضحت أن خلافا كبيرا بين الهند وكوريا الجنوبية حول نقل التكنولوجيا التصنيعية لهذا الطراز من الكاسحات إلى الجانب الهندي هو الذي يعيق التوصل إلى اتفاق.
وفي المقابل، كشف الجانب الهندي عن طلب الجانب الكوري الجنوبي لمبلغ مليار دولار أمريكي إضافية، بخلاف ثمن التوريد مقابل نقل التكنولوجيا إلى الجانب الهندي، وهو ما ترفضه الهند.
