طلبت الحكومة الأنجولية الحصول على معونة مالية من الصين حتى يمكنها تنفيذ برنامجها لتدريب وإعداد قواتها المسلحة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة الأنجولية الصينية المشتركة للعلوم والتكنولوجيا وصناعات الدفاع التى حضرها من الجانب الصينى نائب رئيس إدارة العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطنى "تشو تشانبين".
وقال وزير الدولة الأنجولى للموارد المادية والبنية الأساسية بوزارة الدفاع "أفونسو كارلوس نيتو" إن طلب المعونة المالية يأتى في إطار التعاون طويل الأجل والرؤية الاستراتيجية لتنفيذ مشروعات التدريب وإعاد التجهيز وبناء البنية الأساسية وغيرها.
وبرر وزير الدولة الأنجولي تقديم هذا الطلب بقوله إن السبب في تقديمه يرجع إلى الأزمة المالية العالمية السائدة وعدم إمكانية عقد صفقة مالية بشكل مؤسسي فيما يتعلق بهذا الشأن، وأن ذلك تسبب في عرقلة تنفيذ مشروعات وبرامج في قطاع الدفاع.
من جانبه، أكد المسئول الصيني أن بلاده ترغب في التعاون مع أنجولا لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ العلاقات الأنجولية الصينية يرجع إلى عام 1983، وأن البلدين يتعاونان في عدة مجالات مثل المجالات الزراعية والعسكرية والصناعية والأكاديمية والتكنولوجية والبترولية، وأن الصين تستوعب نصف البترول الخام المستغل في أنجولا.