تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمدنيين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الرابعة والعشرين على التوالي، وذلك باستخدام القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، كما تستهدف الطواقم الطبية والصحفيين، ما تسبب في قتل مواطنين أحدهما طفل، والآخر متأثر بجراحه، وإصابة (120) مواطنًا، من بينهم (24) طفلًا، و(4) مسعفين، وصحفيين.
وقال توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيانٍ صحفي، وبلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018، وحتى إصدار البيان، (182) شهيدًا، من بينهم (132) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (24) طفلًا، و(3) من ذوي الإعاقة، و(3) مسعفين، وصحفيين، وسيدة. كما أصيب (9371)، من بينهم (1729) طفلًا، و(410) سيدة، و(107) مسعفًا، و(86) صحفي، ومن بينهم (5310) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (871) طفلًا، و(112) سيدة.
وأشارت، أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل الشرقية لمحافظات قطاع غزة، أطلقت عند حوالي الساعة 15:30 من مساء اليوم الجمعة الموافق 7/9/2018، الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على طول السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، واستهدفت الطواقم الطبية والصحفيين.
